٢٢١٤ - (د) شريق الهوزني: قال: دَخَلْتُ على عائشَةَ - رضي الله عنها - فَسَألتُها:«بِمَ كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم- يَفْتَتِحُ إذا هَبَّ من الليل؟ فقالت: لقد سَأَلْتَني عن شَيءٍ مَا سألني عنه أحدٌ قبلَك، [كانَ] إذا هَبَّ من الليلِ كَبَّرَ اللهَ عَشراً، وحَمِدَ اللهَ عشراً، وقال: سبحَانَ اللهِ وبِحَمدِهِ عشراً، وقال: سُبحانَ المَلِك القُدُّوس عشراً، واستَغفَرَ عشراً، وهَلَّل الله عَشْراً، ثم قال: اللَّهُمَّ إني أعوذُ بِكَ من ضِيقِ الدُّنيا، وضِيقِ يَوْمِ القيامَةِ عشراً، ثم يَفْتَتِحُ ⦗٢٣٦⦘ الصَّلاة» . أخرجه أبو داود (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(هب) : من النوم يهب: إذا انتبه.
(١) رقم (٥٠٨٥) في الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، وإسناده ضعيف.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده ضعيف: أخرجه أبو داود (٥٠٨٥) قال: حدثنا كثير بن عبيد. والنسائي في عمل اليوم والليلة (٨٧١) قال: أخبرنا عمرو بن عثمان. كلاهما (كثير بن عبيد، وعمرو بن عثمان) عن بقية بن الوليد، عن عمر بن جعثم. قال: حدثني الأزهر ابن عبد الله الحرازي. قال: حدثني شريق الهوزني، فذكره.