٢١٠٢ - (ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- قال:«مَن سَرَّهُ أنْ يَسْتَجِيبَ اللهُ له عند الشَّدَائِدِ والْكُرَبِ فَليُكْثِرِ الدُّعَاءَ في الرَّخَاءِ» . أخرجه الترمذي (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الشدائد) : جمع شديدة: وهي كل ما يمر بالإنسان من مصائب الدنيا.
(الرخاء) : السعة في العيش وطيبه، وهو ضد الشدة.
(١) رقم (٣٣٧٩) في الدعوات، باب رقم (٩) ، وفي سنده سعيد بن عطية الليثي لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، ولكن رواه الحاكم في " المستدرك " ١ / ٥٤٤ وليس فيه سعيد بن عطية الليثي، وصححه، وأقره الذهبي، وأخرجه الحاكم أيضاً من حديث سلمان وقال: صحيح الإسناد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده ضعيف: أخرجه الترمذي (٣٣٨٢) قال: حدثنا محمد بن مرزوق. قال: حدثنا عبيد بن واقد. قال: حدثنا سعيد بن عطية الليثي، عن شهر بن حوشب، فذكره. قلت: سعيد بن عطية تفرد ابن حبان بتوثيقه، وشهر شيخه مختلف فيه، والحديث أخرجه الحاكم (١/٥٤٤) وصححه.