٢٠٩٤ - (د) عائشة - رضي الله عنها -: أنَّ حَبيبَةَ بِنْتَ سهل كانت عند ⦗١٣٦⦘ ثَابت بن قيس بن شَماس، فَضَرَبَهَا فَكسَر نُغْضَها (١) ، فَأَتَتْ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم- بَعْدَ الصبحِ، فَاشْتَكَتْهُ إِليهِ، فَدَعَا النَّبيُّ ثَابتا فقال:«خُذ بعضَ مَالِهَا وفَارِقْها» قال: وَيصْلُحُ ذلك يا رسولَ الله؟ ، قال:«نعم» قال: فإني [قَدْ] أصدَقْتُها حَدِيقَتَيْنِ، وهما بِيدِها، فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم-: «خُذهُما وفَارِقْها» , فَفَعَل. أخرجه أبو داود (٢) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(نُغْضَها) : النغض: أعلى الكتف، وقيل: هو العظم العريض الذي يسمى اللوح.
(١) الذي في نسخ أبي داود المطبوعة " بعضها " بالعين المهملة، وفي رواية النسائي التي قبلها: فكسر يدها. (٢) رقم (٢٢٢٨) في الطلاق، باب في الخلع، وإسناده حسن، ويشهد له من جهة المعنى الحديث المتقدم رقم (٢٠٩٤) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] إسناده حسن: أخرجه أبو داود (٢٢٢٨) قال: حدثنا محمد بن معمر. قال: حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو. قال: حدثنا أبو عمرو السدوسي المديني، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن عمرة، فذكرته.