٢٠٠٦ - (م) أنس بن مالك - رضي الله عنه -: قال: «لمَّا صَوَّرَ اللهُ -عَزَّ وجلَّ - آدَمَ في الجنةِ (١) تَرَكهُ مَا شَاءَ أنْ يَتْرُكَهُ، فَجَعَلَ إِبليسُ يُطيفُ به، ويَنظُرُ إليه، فلما رآه أجوَف عَرَف أنَّهُ خَلْقٌ لا يتمالك» أخرجه مسلم (٢) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يطيف به) : أطاف بالشيء: إذا دار به وأحاط بجوانب.
(أجوف لا يتمالك) : شيء أجوف: خال وإذا وصف الإنسان بالخفة والطيش قيل: لا يتمالك ولا يتماسك.
(١) قال التوربشتي: قيل: إن لفظ: " في الجنة " سهو من بعض الرواة. (٢) رقم (٢٦١١) في البر، باب خلق الإنسان خلقاً لا يتمالك، وأخرجه أيضاً أحمد في " المسند " ٣ / ١٥٢ و ٢٢٩ و ٢٤٠ و ٢٥٤.