١٨٦٦ - (ط) أبو الزناد -رحمه الله- قال:«جَلَد عمر بنُ عبد العزيز عبداً في فِرْيةٍ ثمانينَ، قال أبو الزناد: فسألتُ عبدَ الله بن عامرٍ بنِ ربيعةَ عن ذلك؟ فقال: أدركْتُ عمرَ بن الخطاب وعثمانَ بن عفان والخلفاء، هلمَّ جرَّا، فما رأيتُ أحداً جَلَدَ عَبداً في فِريةٍ أكَثَرَ من أربعين» أخرجه الموطأ (١) .
(١) ٢ / ٨٢٨ في الحدود، باب الحد في القذف والنفي والتعريض، وإسناده صحيح، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": فدل على أنهم خصصوا بالأحرار، لقوله تعالى: {فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب} والعبد في معنى الأمة بجامع الرق.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه مالك (١٦١٠) عن أبي الزناد، فذكره. قلت: وإسناده صحيح.