١٨٠٦ - (د س) عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- «أنَّ ناساً أغاروا على إبلِ رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، وارتَدُّوا عن الإسلام، وقتَلوا راعيَ رسولِ الله مؤمِناً، فَبَعثَ -صلى الله عليه وسلم- في آثارهم، فأُخِذوا، فقطع أيديَهم وأرجلَهم، وسَمَلَ أعيُنَهُم، قال: فنزلت فيهم آية المُحاربة، وهم الذين أخبر عنهم أنس بن مالك حين سَألهُ الحجاجُ» . أخرجه أبو داود والنسائي (١) .
(١) أخرجه أبو داود رقم (٤٣٦٩) في الحدود، باب ما جاء في المحاربة، والنسائي ٧ / ١٠٠ في تحريم الدم، باب تأويل قول الله عز وجل: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} ، وفي سنده عبد الله بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، ولكن للحديث شواهد بمعناه، منها الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] حسن لشواهد هأخرجه أبو داود (٤٣٦٩) قال: حدثنا أحمد بن صالح. وفي «تحفة الأشراف» ٢٧٧٥ عن أبي الطاهر بن السرح، و «النسائي» ٧/١٠٠ قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح. كلاهما - أحمد بن صالح، وأحمد بن عمرو أبو الطاهر بن السرح - عن عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي الزناد، عن عبد الله بن عبيد الله، فذكره. أخرجه أبو داود (٤٣٧٠) . والنسائي ٧/١٠٠ كلاهما - أبو داود والنسائي - عن أحمد بن عمرو بن السرح، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني الليث بن سعد، عن محمد بن عجلان، عن أبي الزناد، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لما قطع الذين سرقوا لقاحه،وسمل أعينهم بالنار، عاتبه الله في ذلك، فأنزل الله تعالى {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} الآية كلها. قلت: مداره على عبيد الله بن عمر،لم يوثقه غير ابن حبان والسند الآخر لا يعل المتصل منه.