١٧٠٠ - (د) وعنه - رضي الله عنه - «أنَّ عمر أهدى نَجيباً، فَأُعطي بها ثلاثمائة دينارِ، فَسألَ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم-، فقال: إنّي أهدَيتُ نَجيباً فَأُعْطِيتُ بها ثلاثمائة دينارٍ، أَفأبِيعها فأشْتري بها بُدناً؟ فقال له رسولُ الله ⦗٣٨٢⦘ صلى الله عليه وسلم-: لا (١) ، انْحرَها إيَّاهَا» . أخرجه أبو داود (٢) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(نجيباً) : النجيب من الإبل: نوع منها معروف، وهو من خيارها.
(١) أي: لا تبعها، بل انحرها إياها، وجاء بـ " إياها " للتوكيد. (٢) رقم (١٧٥٦) في المناسك، باب تبديل الهدي، وفي سنده جهم بن الجارود لم يوثقه غير ابن حبان وباقي رجاله ثقات. قال المنذري في مختصر سنن أبي داود: قال البخاري: لا يعرف لجهم سماع من سالم، وكذلك قال الحافظ ابن حجر في " التهذيب ". اهـ. والحديث أخرجه أيضاً أحمد والبخاري في " تاريخه " وابن حبان وابن خزيمة في " صحيحيهما ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٢/١٤٥) (٦٣٢٥) . وأبو داود (١٧٥٦) قال: حدثنا النفيلي. وابن خزيمة (٢٩١١) قال: حدثنا أحمد بن أبي الحرب البغدادي. ثلاثتهم (أحمد بن حنبل، والنفيلي، وأحمد بن أبي الحرب) قالوا: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن الجهم بن الجارود، عن سالم بن عبد الله، فذكره. * في رواية ابن خزيمة: عن شهم بن الجارود. * قال أبو بكر بن خزيمة: هذا الشيخ اختلف أصحاب محمد بن سلمة في اسمه: فقال بعضهم: جهم بن الجارود. وقال بعضهم: شهم. قال أبو داود: أبو عبد الرحيم.: خالد بن أبي يزيد خال ابن سلمة، روى عنه حجاج بن محمد.