١٥٧٨ - (ط) نافع - مولى ابن عمر، أنَّ ابنَ عمر -رضي الله عنهما- كان يقول:«مَنْ غربتْ له الشمسُ من أوسط أيام التشريق وهو بمنَى، فلا يَنفِرنَّ حتى يرمي الجمارَ من الغَدِ» . أخرجه الموطأ (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(التشريق) : أيام التشريق: هي الأيام الثلاثة التي تلي عيد النحر، وإنما سميت بذلك لأنهم كانوا يُشرّقون فيها لحوم الأضاحي، أي يقطعونها ⦗٢٨٣⦘ ويقددونها، وتشريق اللحم: تقديده، وقيل: سميت بذلك لقولهم: أشرق ثبير كيما نغير، وقد مر ذكره، وقيل: سميت بذلك لأن الهدي لا ينحر حتى تُشرق الشمس (٢) .
(١) ١ / ٤٠٧ في الحج، باب رمي الجمار، وإسناده صحيح. (٢) في اللسان: لأن لحم الأضاحي يشرق فيها للشمس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] رواه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (٢/٤٩١) عن نافع أن عبد الله بن عمر فذكره.