١٥٥١ - (م س) أم حبيبة بنت أبي سفيان -رضي الله عنهما- «أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- بعثَ بها من جَمعٍ بليلٍ إلى مِنَى» .
وفي روايةٍ قالت أمُّ حبيبة:«كُنّا نفعله على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، نُغَلِّسُ من جَمعٍ إلى منَى» . وفي أخرى «نُغَلِّسُ مِنْ مُزْدلفَةَ» . أخرجه مسلم والنسائي (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(نُغَلِّس) : التغليس: القيام وقت الغلس، وهو ظلمة آخر الليل.
(١) أخرجه مسلم رقم (١٢٩٢) في الحج، باب استحباب تقديم دفع الضعفة من النساء وغيرهن، والنسائي ٥ / ٢٦٢ في الحج، باب تقديم النساء والصبيان إلى منازلهم بمزدلفة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: ١- أخرجه الحميدي (٣٠٥) . وأحمد (٦/٤٢٦) . ومسلم (٤/٧٧) ، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. (ح) وحدثنا عمرو الناقد، والنسائي (٥/٢٦٢) قال: أخبرنا عبد الجبار بن العلاء. خمستهم (الحميدي، وأحمد بن حنبل، وأبو بكر، وعمرو الناقد، وعبد الجبار) عن سفيان بن عيينة، قال: حدثنا عمرو بن دينار. ٢ - وأخرجه أحمد (٦/٣٢٧) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (٦/٤٢٧) قال: حدثنا يحيى وروح ومحمد بن بكر. والدارمي (١٨٩٢) قال: أخبرنا أبو عاصم. ومسلم (٤/٧٧) قال: حدثنا محمد بن حاتم. قال: حدثنا يحيى بن سعيد (ح) وحدثني علي بن خشرم. قال: أخبرنا عيسى. والنسائي (٥/٢٦١) قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: حدثنا يحيى. خمستهم (يحيى، وروح بن عبادة، ومحمد ابن بكر، وأبو عاصم، وعيسى بن يونس) عن ابن جريج. قال: أخبرني عطاء. كلاهما (عمرو بن دينار، وعطاء) عن سالم بن شوال، فذكره.