١٥١٨ - (ط ت د س) عائشة -رضي الله عنها- قالت:«كنتُ ⦗٢٣١⦘ أُحِبُّ أَنْ أَدْخُلَ الْبَيت فأُصلِّيَ فيه، فأخذ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بِيَدِي فأدْخلني في الحِجْرِ، فقال لي: صلِّي فيه إنْ أرَدْتِ دُخُولَ الْبَيت، فإنما هو قِطعةٌ من البيت، وإنَّ قومَكِ اقْتَصَرُوا حين بَنَوْا الكَعبَةَ، فأخرجوه عن البيت» . أخرجه الترمذي وأبو داود والنسائي (١) .
وفي أخرى للنسائي قالت:«قُلتُ: يا رسولَ الله، أَلا أَدخُلُ البيتَ؟ قال: أدخُلي الْحِجْرَ، فإنه من البَيْتِ»(٢) .
وأخرج الموطأ عنها: هذا المعنى، أو قربياً منه، قالت:«مَا أُبالي: أصَلَّيتُ في الحِجْرِ، أم في البيت»(٣) .
(١) أخرجه الترمذي رقم (٨٧٦) في الحج، باب ما جاء في الصلاة في الحجر، وأبو داود رقم (٢٠٢٨) في المناسك، باب الصلاة في الحجر، والنسائي ٥ / ٢١٩ في الحج، باب الصلاة في الحجر، رواه الترمذي عن علقمة بن أبي علقمة عن أبيه عن عائشة، وأخرجه أبو داود: عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة. قال المنذري في مختصر سنن أبي داود (ج ٢ ص ٤٤٠ حديث ١٩٤٥) قال الترمذي: حسن صحيح، وعلقمة هذا هو مولى عائشة، تابعي مدني، احتج به البخاري ومسلم. وأمه: حكى البخاري وغيره: أن اسمها مرجانة. أقول: ومرجانة، لم يوثقها غير ابن حبان، ولكن يشهد له رواية النسائي التي بعده.
(٢) وإسناده صحيح. (٣) وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٦/٩٢) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. وأبو داود (٢٠٢٨) قال: حدثنا القعنبي. قال: حدثنا عبد العزيز. والترمذي (٨٧٦) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. والنسائي (٥/٢١٩) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا عبد العزيز بن محمد. وابن خزيمة (٣٠١٨) قال: حدثنا الربيع بن سليمان وبحر بن نصر. قالا: حدثنا ابن وهب. قال: حدثنا ابن أبي الزناد. كلاهما (عبد العزيز بن محمد، وابن أبي الزناد) عن علقمة بن أبي علقمة، عن أمه، فذكرته.