١٥١٥ - (خ) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- «أنَّ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- لما قَدِمَ أبى أنْ يدخُلَ البيتَ وفيه الآلهةُ، فأمرَ بها فَأُخْرِجَت، فأخْرَجُوا صُورَةَ إبراهيمَ وإسماعيل، وفي أيديهما الأزْلام، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: قاتَلهم الله، أمَا والله،، لقد علموا: أنهما لم يَسْتَقْسِمَا بها قَطُّ، فدخل البيت، فكبَّر في نواحيه، ولم يُصَلِّ فيه» . أخرجه البخاري (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
⦗٢٣٠⦘ (الأزلام) : القِداح التي كانوا يستقسمون بها.
(١) ٣ / ٣٧٥ و ٣٧٦ في الحج، باب من كبر في نواحي الكعبة، وفي الأنبياء، باب قول الله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلا} ، وفي المغازي، باب أين ركز النبي صلى الله عليه وسلم الراية يوم الفتح، وأخرجه أيضاً أبو داود رقم (٢٢٠٧) في الحج، باب الصلاة في الكعبة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] صحيح: أخرجه أحمد (١/٣٣٤) (٣٠٩٣) قال: حدثنا عبد الصمد قال: حدثني أبي، وفي (١/٣٦٥) (٣٤٥٥) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. والبخاري (٢/١٨٤) قال: حدثنا أبو معمر، قال: حدثنا عبد الوارث. وفي (٤/١٧٠) قال: حدثنا إبراهيم بن موسى، قال أخبرنا هشام عن معمر، وفي (٥/١٨٨) قال: حدثني إسحاق، قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثني أبي. وأبو داود (٢٠٢٧) قال: حدثنا أبو معمر عبد الله بن عمرو بن أبي الحجاج، قال: حدثنا عبد الوارث. كلاهما (عبد الوارث، ومعمر) عن أيوب، عن عكرمة، فذكره.