١٤٣٨ - (د) عبد الرحمن بن صفوان - رضي الله عنه - قال:«لما فَتَحَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- مكة. قلتُ: لألْبسَنَّ ثَيابي - وكانَتْ دَاري على الطريق - فَلأَنْظُرنَّ كَيفَ يَصنَعُ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-؟ فانطلقْتُ، فرأيتُ رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- قد خرج من الكعْبَةِ هو وأصحابُهُ، وقَدِ اسْتَلمُوا البيتَ من الباب إلى الحطيم، وَوَضْعُوا خُدُودَهم عليه، ورسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- وَسْطَهُمْ» . ⦗١٧٣⦘ أخرجه أبو داود (١) .
(١) رقم (١٨٩٨) في المناسك، باب الملتزم، وفي إسناده يزيد بن أبي زياد، وهو ضعيف، كبر فتغير حتى صار يتلقن، كما قال الحافظ بن حجر في " التقريب "، وذكر الدارقطني أن يزيد بن أبي زياد تفرد به عن مجاهد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] ضعيف: أخرجه أحمد (٣/٤٣٠) قال: حدثنا عبيدة بن حميد. وفي (٣/٤٣١) قال: حدثنا أحمد ابن الحجاج، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد. وأبو داود (١٨٩٨) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جريج بن عبد الحميد. وفي (٢٠٢٦) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا جرير. وابن خزيمة (٣٠١٧) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير (ح) وحدثنا علي بن المنذر الكوفي، قال: حدثنا ابن فضيل، (ح) وحدثنا أبو بشر الواسطي، قال: حدثنا خالد. أربعتهم - عبيدة بن حميد، وجرير، وابن فضيل، وخالد- عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، فذكره. (*) رواية عبيدة بن حميد مختصرة على: «رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بين الحجر والباب واضعا وجهه على البيت» . قلت: مدار الحديث على يزيد بن أبي زياد وهو ضعيف.