١٤٢٦ - (خ) عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- «أنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- بَعَث أبَا بَكْرٍ على الحج، يُخْبِرُ النَّاسَ بِمَنَاسِكِهِمْ ويُبَلِّغُهُمْ عن رسولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، حتَّى أتَوَا عَرَفَةَ من قِبَلِ ذي الْمَجَازِ (١) ، فَلم يَقْرَبِ الْكَعْبَةَ، ولكن شَمَّرَ إلى ذي المجاز، وذلك أَنهم لم يكونوا اسْتَمْتَعُوا بالْعُمْرَةِ إلى الحج» . أخرجه البخاري (٢) . ⦗١٦١⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(شمّر) : إلى ذي المجاز: قصد وصمم وأرسل إبله نحوها.
(١) ماء لهذيل كانت تقوم به أسواق الجاهلية، كانت تقوم بعرفة وتبقى ثمانية أيام. قال ياقوت: ذو المجاز موضع سوق بعرفة على ناحية كبكب عن يمين الإمام على فرسخ من عرفة خلفها. (٢) لم أره عند البخاري بهذا اللفظ.