١٣٣٠ - (ت) أبو رافع -رضي الله عنه- قال:«تَزَوَّجَ رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - مَيْمُونَةَ وهو حَلالٌ، وبَنَى بها وهو حَلالٌ، وكنْتُ أنا الرَّسُولَ فيما بينهما» . أخرجه الترمذي (١) .
(١) رقم (٨٤١) في الحج، باب ما جاء في كراهية تزويج المحرم، وأخرجه احمد في المسند ٦ / ٣٩٢، ٣٩٣ وفي سنده مطر بن طهمان أبو رجاء الوراق السلمي، وهو صدوق، كثير الخطأ، كما قال الحافظ في " التقريب ". أقول: ولكن يشهد لبعضه الحديثان اللذان بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] حسن:أخرجه أحمد (٦/٣٩٢) قال: ثنا عفان ويونس، و «الدارمي» (١٨٣٢) قال: ثنا أبو نعيم. و «الترمذي» ٨٤١ قال: ثنا قتيبة. و «النسائي» في الكبرى (تحفة الأشراف) (٩/١٢٠١٧) عن قتيبة. أربعتهم (عفان ويونس، وأبو نعيم، وقتيبة) عن حما بن زيد، عن مطر الوراق، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن سليمان بن يسار، فذكره. وقال الترمذي: هذا حديث حسن ولا نعلم أحدا أسنده غير حماد بن زيد عن مطر الوراق، عن ربيعة. وقال أيضا: وروي عن يزيد بن الأصم، عن ميمونة، قالت: تزوجني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو حلال، ويزيد بن الأصم هو ابن أخت ميمونة.