١١٤٢ - (ط) مالك بن أنس - رضي الله عنه -: عن رُجلٍ من أهلِ الكوفةِ، أنَّ عمر بن الخطاب كتبَ إلى عاملِ جيشٍ، كان بعثه: إنه بلغني أنَّ رِجالاً منكم يطلبون العِلْجَ، حتى إذا أسْنَدَ في الجبل وامتنع، قال رجلٌ:«مَتْرَسْ»(١) يقول: لا تخفْ، فإذا أدركه قَتَلهُ، وإني- والذي نفسي بيده - لا أعلمُ مكانَ أحدٍ فعلَ ذلك إلا ضَربْتُ عُنُقَهُ. أخرجه الموطأ (٢) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مَتْرَس) كلمة فارسية، معناه: لا تخف.
(١) في " الموطأ ": مطرس بالطاء. (٢) ٢ / ٤٤٨ و ٤٤٩ في الجهاد، باب ما جاء في الوفاء بالأمان، وفي سنده مجهول. ولذلك قال مالك في آخر الحديث: ليس هذا الحديث بالمجتمع عليه، وليس عليه العمل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه مالك في «الموطأ» (٣/١٨) بشرح الزرقاني عن رجل من أهل الكوفة أن عمر بن الخطاب فذكره. هذا الرجل قال الزرقاني: يقال هو سفيان الثوري ولا يبعد ذلك فقد روى مالك عن يحيى بن مضر الأندلسي عن الثوري. قال مالك في آخر الحديث: ليس هذا الحديث بالمجتمع عليه وليس عليه العمل.