١١٣٦ - (د س) أبو بكرة - رضي الله عنه -: قال: سمعتُ رسولَ الله ⦗٦٥٠⦘ صلى الله عليه وسلم يقول: «من قتل مُعَاهَداً في غيرِ كُنْهِهِ، حرَّم الله عليه الجنة» . أخرجه أبو داود.
وأخرجه النسائي، وزاد في رواية:«أن يَشُمَّ ريحَها» .
وفي أخرى له قال:«من قتل رجلاً من أهل الذِّمةِ لم يجدْ ريحَ الجنَّة، وإن ريحها ليُوجَدُ من مسيرةِ سبعين عَاماً»(١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(كنهه) كنه الأمر: وقته وحقيقته، والمراد به هنا: الوقت.
(معاهداً) المعاهد: الذي بينك وبينه عهد وأمان.
(١) أبو داود رقم (٢٧٦٠) في الجهاد، باب في الوفاء للمعاهد وحرمة ذمته، والنسائي ٨ / ٢٤ و ٢٥ في القسامة، باب تعظيم قتل المعاهد، وسنده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] أخرجه أحمد (٥/٣٦) قال: حدثنا وكيع، وأبو عبد الرحمن. وفي (٥/٣٨) قال: حدثنا يحيى. والدارمي (٢٥٠٧) قال: أخبرنا عبد اللله بن يزيد، وأبو داود (٢٧٦٠) قال: حدثنا عثمان بن أي شيبة، قال: حدثنا وكيع. والنسائي (٨/٢٤) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا خالد. أربعتهم - وكيع، وعبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن، ويحيى بن سعيد، وخالد بن الحارث - عن عيينة بن عبد الرحمن بن جوشن الغطفاني، عن أبيه، فذكره. - ورواه أيضا الأشعث بن ثرملة عن أبي بكرة: أخرجه أحمد (٥/٣٦) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي (٥/٣٨) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (٥/٥٢) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. والنسائي (٨/٢٥) قال: أخبرنا الحسين بن حريث. قال: حدثنا إسماعيل. كلاهما - سفيان، وإسماعيل بن علية - عن يونس بن عبيد، عن الحكم بن الأعرج، عن الأشعث بن ثرملة، فذكره. - ورواه أيضا الحسن عن أبي بكرة: أخرجه أحمد (٥/٤٦) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة، وغير واحد. والنسائى في الكبرى «الورقة ١١٧ - ب» قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا حجاج، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس. كلاهما (قتادة، ويونس) عن الحسن، فذكره. * في رواية قتادة: «مسيرة مائة عام» . * قال أبو عبد الرحمن النسائي: هذا خطأ، والصواب حديث ابن علية، وابن علية أثبت من حماد بن سلمة والله أعلم.