١٠٨١ - (د) رباحُ بن الربيع - رضي الله عنه -: قال: كُنَّا مع رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم في غَزْوةٍ، فرأى النَّاسَ مُجْتَمِعِينَ على شيءٍ، فبعثَ رجُلاً فقال: انظُرْ عَلامَ اجتَمَعَ هؤلاء؟ فجاء، فقال: على امرأةٍ قتيلٍ، فقال: ما كانت هذه لتقُاتِلَ، قال: وعلى المقدِّمَة خالدُ بنُ الوليد، قال: فَبَعَثَ رجلاً، فقال: قُل لخالد: لا تَقْتُلُنَّ امرأَة ولا عَسِيفاً. أخرجه أبو داود (١) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(عسيفاً) العسيف: الأجير.
(١) رقم (٢٦٦٩) في الجهاد، باب في قتل النساء، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية] حسن: ١- أخرجه أحمد (٣/٤٨٨ و ٤/٣٤٦) قال: حدثنا أبو عامر، عبد الملك بن عمرو، قال: حدثنا المغيرة ابن عبد الرحمن. وفي (٣/٤٨٨ و ٤/١٧٨) قال: حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، قال: حدثنا عبد الرحمن ابن أبي الزناد. وفي (٣/٤٨٨) و (٤/١٧٨) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا ابن جريج. وفي (٤/٣٤٦) قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن. وابن ماجة (٢٨٤٢) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا المغيرة بن عبد الرحمن. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (٣٦٠٠) عن قتيبة، عن المغيرة بن عبد الرحمن. ثلاثتهم - المغيرة، وابن أبي الزناد، وابن جريج - عن أبي الزناد. ٢ - وأخرجه أبو داود (٢٦٦٩) . والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (٣٦٠٠) عن عمرو بن منصور. كلاهما - أبو داود، وعمرو - عن أبي الوليد الطيالسي، قال: حدثنا عمر بن المرقع بن صيفي. كلاهما - أبو الزناد، وعمر بن المرقع - قالا: حدثني المرقع بن صيفي، فذكره.