" الأكساب النادرة هل تدخل في المهايأة في العبد المشترك"(١)؟ والأصح دخولها، ووجه الآخر:[على](٢)[أن](٣) النوادر مجهولة ربما [لا](٤) تخطر بالبال عند التهايؤ، وهذا الخلاف يضاهي الخلاف في أن العام (٥) هل يشمل الصور النادرة؟ وسيأتي في الأيمان إن شاء الله تعالى، وعلى الخلاف في هذه القاعدة مسائل:
- منها: اللقطة هل تدخل؟ فيها قولان منصوصان، هما أصل الخلاف في دخول الأكساب النادرة، وألحق غيرها بها، [ولذلك](٦) يعبر (٧) عن (٨) الخلاف في أصل القاعدة بقولين، وبعضهم بوجهين، والأصح: الدخول.
- ومنها: اصطياده إذا لم يكن من عادته الاصطياد.
(١) "الأشباه والنظائر" لابن الوكيل (ص: ٧٨). (٢) من (ن). (٣) سقطت من (ن). (٤) سقطت من (ق). (٥) في (ن) و (ق): "المغانم". (٦) من (ن). (٧) في (ق): "تعين". (٨) في (ن) و (ق): "على".