فائدة: قال ابن الرفعة هنا (١): "أسباب الملك ثمانية: الميراث- والمعاوضات- والهبات- والوصايا- والوقف- والغنيمة- والإحياء- والصدقات"(٢). انتهى.
و[قد](٣) بقي عليه أسباب أخر:
منها: تملك (٤) اللقطة بشرطه.
ودية القتل يملكها أولًا، وكذلك يؤتي منها دينه.
والجنين (٥)، الأصح أنه يملك الغرة.
وخلط الغاصب المغصوب بماله، أو [بمال](٦) آخر لا يتميز، يوجب تملكه إياه على الأصح (٧).
والضيف يملك ما جمله [على الأصح إما بالوضع بين يديه أو في الفم أو](٨) بالأخذ أو بالازدراد، ففي حصول الملك قبيله وجوه، وقد يجاب بدخوله في الهبة.
وذكر الجرجاني في "المعاياة"، والروياني في "الفروق" أن السابي (٩) إذا
(١) أي: في باب إحياء الموات من كتابه "الكفاية". (٢) "الأشباه والنظائر" لابن السبكي (١/ ٣٦٢ - ٣٦٣)، "الأشباه والنظائر" للسيوطي (٢/ ٥٩٢)، "الأشباه والنظائر" لابن نجيم (٢/ ٣٤٠)، "قواعد الزركشي" (٣/ ٢٣١). (٣) من (ن). (٤) وقعت في (ن) و (ق): "طلب". (٥) وقعت في (ن): "والحيض". (٦) من (س). (٧) عند الرافعي والنووي. (٨) ما بين المعقوفتين من (ق). (٩) في (ن): "العامي".