جميع معانيه (١) أن الصفة في التعليق تتحقق بأول الأفراد، فيقع العتق كما لو قال: إن دخلت الدار فأنت حر، فيعتق بأول الدخول، يعني أولها وإن لم يدخل الجميع.
واعلم أن الإمام الشافعي يجمع أيضًا بين الحقيقة والمجاز، كالمشترك ويخالف [٢٠١ ق / ب] جميع الأصوليين، وقد وقع ذلك في الفقه في مواضع:
- منها:[لو حلف](٢) لا يبيع مثلًا أو لا يشتري فوكَّل، لم يحنث إلا [أن يريد: أن لا يفعل بنفسه ولا بغيره فيحنث بالمجموع، قال](٣) الرافعي: وأحسن منه أن يوجد معنى مشتركٌ بين الحقيقة والمجاز، فيقال: إن من نوى [٢٢٧ ن / ب] أن لا يسعى في تحقيق ذلك الفعل حنسا بالمباشرة، وبالأمر به لشمول (٤) المعنى، وإرادة هذا المعنى إرادة المجاز وحده (٥).
قاعدة
" الولد يتبع أباه في النسب وأمه في الرق والحرية"(٦).
[إلا](٧) إذا كان الأب حرًّا عربيًا، وقلنا: إن العرب لا يسترقون، فيتبع أشرفهما دينًا، ويتبع أخسهما حرمة في الذبح والنكاح، وأشرفهما حرمة [في
(١) أي: اللفظ المشترك. (٢) سقطت من (ق). (٣) من (ك). (٤) في (ن): "المشمول"، وفي (ق): "الشمول". (٥) وقعت هذه العبارة في (ن) و (ق) كذا: "وإرادة هذا المعنى وإرادة المجاز واحدة"، والمثبت من (ك). (٦) "الأشباه والنظائر" لابن الوكيل (ص: ٢٦٢)، "قواعد الزركشي" (٣/ ٣٤٦). (٧) سقطت من (ن).