فائدة: إذا باع مال أبيه على ظن حياته، فإذا هو ميت له نظائر (١).
- منها [٥٩ ق/ ب]: أنه [لو](٢) وكله وهو لا يعلم وقلنا: يكون وكيلاً من حين
التوكيل وإن لم يبلغه الخبر، فلو تصرف وهو لا يعلم أنه وكله، ففيه خلاف.
- ومنها: لو تزوج (٣) امرأة المفقود على ظن حياته، فإذا هو ميت فقولان، أظهرهما: الصحة.
- ومنها: إذا قال لمن عليه ألف درهم أبرأتك عن الألف درهم، [فإن](٤) قال: لم أعلم أن لي عليه ألف درهم حالة الإبراء لم يقبل ظاهراً، وفي الباطن وجهان، قال الإصطخري: لا يقبل أيضاً لورود إبرائه على محل حقه (٥)، وقال غيره: يُقبل؛ لأنه ليس عنده إبراء حقيقة.
قال الرافعي: وهو كالخلاف في بيع مال أبيه على ظن حياته فبان موته.
- ومنها: لو باع ما وهبه من آخر ولم يقبضه المُتهب، حكى الشيخ أبو حامد أنه إذا اعتقد أن الهبة غير تامة صح البيع [٦٦ ن/ ب] وبطلت الهبة، وإن اعتقد تمام الهبة بدون القبض، فعلى قولي (٦) بيع مال أبيه على ظن حياته فبان موته.
- ومنها ما إذا أبرأ شخصاً عن دين لمورثه ولم يعلم أن مورثه مات، إن قلنا: إن الإبراء إسقاط صح، وإن قلنا: تمليك فعلى الخلاف.
(١) "الأشباه والنظائر" لابن الوكيل (عن: ٢٣٧)، "الأشباه والنظائر" لابن السبكي (٢٣٨١١)، ) الأشباه والنظائر" للسيوطي (٢/ ٥٥١). (٢) سقطت من (ن). (٣) في (ق): "زوج". (٤) من (ق). (٥) كذا في (ك)، وفي (ن) و (ق): "غيره". (٦) كذا في (ك)، وفي (ن) و (ق): "قول".