تم الكتاب بحمد الله تعالى وعونه وحُسن توفيقه، غفر الله لمؤلفه ولوالديه ولجميع المسلمين أجمعين، وصلَّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم الدين (١).
= والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين. وختم نسخة ق بقوله: (وهذا الكتاب جميعه بخط مؤلفه الشيخ تاج الدين عبد الوهاب ابن السبكي الله تعال، آمين)، وسبق في مقدمة التحقيق أنَّ هذا غير مُسَلَّم. (١) ختم نسخة ظ ١ بقوله: (ووافق الفراغ من تعليقه على يد كاتبه لنفسه، ولمن شاء الله تعالى من بعده: الفقير المعترف بالتقصير: أبي بكر بن الخطيب سليمان بن صالح الدادنجي ثم الحلبي الشافعي التاجي، غفر الله تعالى له ولوالديه ولمؤلف الكتاب ووالديه ولسلفهم ولجميع المسلمين، آمن ا رب العالمين يوم الجمعة ثالث عشر المحرم سنة أحد وسبعين وسبعمئة بالمدرسة الناصرية، بدمشق المحروسة، رحم الله واقفها وأثابه الجنة، والحمد لله رب العالمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم. قرأت جميع هذا الكتاب المسمى بـ «الترشيح» على مؤلفه سيدنا ومولانا وشيخنا العبد الفقير إلى الله تعالى، قاضي القضاة، شيخ الإسلام، سيد العلماء والحكام، بقية السلف الكرام، علامة العلماء، وارث الأنبياء، ناصر السنة، مؤيد الشريعة، تاج الدين، حُجَّةِ المفسرين، لسان المتكلمين، سيف المناظرين، إمام الحفاظ والمحدثين، أبي نصر، عبد الوهاب ابن سيدنا ومولانا العبد الفقير إلى الله تعالى، قاضي القضاة، شيخ الإسلام، مفتي الأنام، بقية السلف الكرام، تقي الدين، خاتم المجتهدين أبي الحسن علي ابن سيدنا، ومولانا، العبد الفقير إلى الله تعالى، قاضي القضاة، حاكم الحكام، زين الدين، أبي محمد عبد الكافي بن علي بن تمام السبكي الشافعي، أدام الله أيامه وتأييده وتسديده، وسمع معي جماعة آخرون، قرأتُ ذلك من أوله إلى آخره سردًا، في مجالس متفرقةٍ، آخرها: يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من المحرم من سنة إحدى وسبعين وسبعمئة، بمنزلي المؤلف - أسبغ الله ظلاله: الدهشة والعادلية، والمسؤول من إحسان مؤلّفه شيخنا - أحسن الله إليه، وجمع له خيري الدنيا والآخرة، وأسبغ نعمه عليه - أن يجيز لقارئه كاتب هذه الأحرف رواية جميع ما له من تصنيف ومؤلف، ونظم ونثر، وما يرويه، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، وكتب أبو بكر بن سليمان بن صالح الدادنجي ثم الحلبي الشافعي).