التوشيح وتوضيح الترجيح (١)، وهو المثبت على غلاف نسخة (ك).
وقد اخترتُ إثبات الاسم الثاني على غلاف الطبعة ورجحته - مع أنَّ الاسم الأول أكثر وقوعاً - لما يأتي في المطلب الثالث من أنَّ المصنف ذكَرَ أنَّ هذا الكتاب (توضيح) وبسط لأرجوزته المسماة بـ (الترجيح)، مع كون «الترشيح» متمما لما في «التوشيح» من ذكر فقه والده.
فتشتمل الجملة الأولى من العنوان على اسم كتابه (التوشيح)، كما تشتمل الجملة الثانية من العنوان على اسم كتابه (الترجيح).
والظاهر أن الاسم الأول (ترشيح التوشيح وترجيح التصحيح) هو الاسم القديم للكتاب؛ لما يأتي في المطلب الثالث من أنه سماه بذلك أَوَّلَ مَرَّةٍ لمَّا كان «الترشيح» ملحقاً بـ «التوشيح»، وذلك قبل تأليفه لأرجوزة (الترجيح)، فلذلك خلا اسم «الترشيح» من (توضيح الترجيح)، وكان محلها:(ترجيح التصحيح). والله أعلم.
ومما يجدر الإشارة إليه أنَّ اسم الكتاب وقع في بعض النسخ الخطية للكتاب وفي بعض المصادر مختصرًا، فمن ذلك:
* قول ابن السبكي في «الطبقات»: «وللوالد على شبه المسألة كلام ذكرناه بمزيد بسط في النقل والتفقه في كتاب (ترشيح التوشيح)» (٢)، وسماه مرارًا بـ (الترشيح) في أثناء الكتاب نفسه، وسماه بالاسمين في مواضع عديدة من