- نسخة متقنة، نادرة التصحيف، قليلة النقط، معتنى فيها بضبط ما قد يُشكل، فهي تتفوق على سائر النسخ في ندرة السقط والتصحيف.
- وهي مقروءة على المؤلف، وعليها بلاغات بخطه في أثنائها.
- كاتبها تلميذ المؤلف، قرأها عليه في منزله في عدة مجالس، وكتب في آخرها:«قرأت جميع هذا الكتاب المسمى بـ «الترشيح» على مؤلفه … وسمع معي جماعة آخرون، قرأتُ ذلك من أوله إلى آخره سردًا، في مجالس متفرقة، آخرها: يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من المحرم من سنة إحدى وسبعين وسبعمئة، بمنزلي المؤلف: الدهشة والعادلية، والمسؤول من إحسان مؤلّفه شيخنا أن يجيز لقارئه كاتب هذه الأحرف رواية جميع ما له من تصنيف ومؤلَّف، ونظم ونثر، وما يرويه … ».
- كتب له المؤلف إجازةً في آخرها بخطه، فيها:«ما نسبه إليَّ كاتب هذه الطبقة وهذه النسخة الشيخ الإمام العالم الفاضل المفتي الفقيه الأصولي النحوي، شرف الدين، أحد الفقهاء المحدثين، والنبلاء المحصلين، نفع الله به = من القراءة عليَّ صحيح، وقد أجزتُ له أن يروي عني جميع ما يجوز لي روايته، بعد الإحاطة بعلمه ودرسه، والمعرفة بمعرفته، فقد لازم حلقتي مدةً، ودروسي زمانًا، وهو يفيد ويستفيد، ويُبدئ ويعيد، كثر الله في أهل العلم مثله، وأنالَهُ عِزَّهُ وفضله، وكتب عبد الوهاب ابن السبكي الشافعي، في خامس عشرين المحرم سنة إحدى وسبعين وسبعمئة».