للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أبيه، عن جده؛ أن شبابة - بطن من فهم - … فذكر نحوه، قال: من كل عشر قرب قربة.

وقال سفيان بن عبد الله الثقفي، قال: وكان يحمي لهم واديين، زاد: فأدوا إليه ما كانوا يؤدون إلى رسول الله ، وحمى لهم واديهم.

حديث غير محفوظ

أخرجه من طريق أبي داود: البيهقي في السنن (٤/ ١٢٧). [التحفة (٦/ ٨٧٣٧)، المسند المصنف (١٧/ ١١٥/ ٧٩٩٥)].

• وأخرجه من طريق أحمد بن عبدة الضبي:

ابن خزيمة (٤/٤٥/٢٣٢٤). [الإتحاف (٩/ ٤٨٤/ ١١٧٢٨)، المسند المصنف (١٧/ ١١٥/ ٧٩٩٥)].

قال ابن خزيمة: حدثنا أحمد بن عبدة [ثقة]، عن المغيرة - وهو: ابن عبد الرحمن بن الحارث -، ح وحدثناه مرة: حدثنا مغيرة بن عبد الرحمن [هو ابن الحارث بن عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة المخزومي المدني: صدوق فقيه، كان يهم. التقريب (٦٠٦)، التهذيب (٤/ ١٣٥)، سؤالات ابن محرز (١/ ٨١)]: حدثني أبي عبد الرحمن، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن بني شبابة بطن من فهم، كانوا يؤدون إلى رسول الله من عسل لهم العشر، من كل عشر قربة، وكان يحمي لهم واديين، فلما كان عمر بن الخطاب، استعمل عليهم سفيان بن عبد الله الثقفي، فأبوا أن يؤدوا إليه شيئا، وقالوا: إنما ذاك شيءء كنا نؤديه إلى رسول الله ، فكتب سفيان إلى عمر بذلك، فكتب إليهم عمر بن الخطاب : إنما النحل ذباب غيث يسوقه الله رزقا إلى من يشاء، فإن أدوا إليك ما كانوا يؤدون إلى رسول الله ، فاحم لهم وادييهم، وإلا فحل بين الناس وبينهما، فأدوا إليه ما كانوا يؤدون إلى رسول الله ، وحمى لهم وادييهم.

لكن ابن خزيمة لم يجزم بصحة هذا الحديث، فترجم له بقوله: «باب ذكر صدقة العسل إن صح الخبر؛ فإن في القلب من هذا الإسناد».

• ورواه عبد العزيز بن محمد [الدراوردي: مدني، صدوق، صحيح الكتاب، فإذا حدث من حفظه أو من كتب غيره: أخطأ]، ويحيى بن عبد الله بن سالم [مدني، صدوق، وعنه: عبد الله بن وهب، وهو: ثقة حافظ]:

عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أن بني شبابة، بطن من فهم، كانوا يؤدون لرسول الله من نحل ألف عليهم، من كل عشر قربة، وكان رسول الله يحمي لهم واديين لهم [كذا]، فلما كان زمان عمر بن الخطاب استعمل على ما هنالك سفيان بن عبد الله الثقفي، فأبوا أن

<<  <  ج: ص:  >  >>