للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

والمتابع له حديثه غريب، ولم يسند حديثه سوى البيهقي، وهو: عبد الله بن خالد بن حازم، وقيل: ابن خازم، وقلبه بعضهم فقال: عبد الله بن خازم بن خالد، وليس بذاك المشهور، وقد وثق، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: «يُغرب»، وقال أبو حاتم: «شيخ»، وأنكر الذهبي عليه حديثاً [الجرح والتعديل (٥/٤٥)، الثقات (٨/ ٣٥٠)، إكمال ابن ماكولا (٢/ ٢٨٨)، توضيح المشتبه (٣/٢٠)، الميزان (٢/ ٤١٢ و ٤٥٥)، اللسان (٤/ ٤٦٩)، الثقات لابن قطلوبغا (٦/٨) وفي الإسناد إليه: حاجب بن أحمد الطوسي، وثقه ابن منده والخليلي، وطعن في سماعه الحاكم، وقد تفرد به عن محمد بن يحيى الذهلي [سؤالات السجزي (٧٨)، الإرشاد (٣/ ٨٦٥)، المغني (١٢٢٠)، ديوان الضعفاء (٨٠٤)، تاريخ الإسلام (٧/ ٦٩٩ - ط الغرب)، السير (١٥/ ٣٣٦)، اللسان (٢/ ٥٠٨)، الثقات لابن قطلوبغا (٣/ ٢٣٠)].

* وقد رواه وكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو أسامة حماد بن أسامة، وعثمان بن عمر بن فارس، وعبد الله بن وهب، وعبيد الله بن موسى، وجعفر بن عون، وعقبة بن خالد السكوني [وهم ثقات، أكثرهم أثبات]:

عن أسامة بن زيد، عن مكحول، عن عراك بن مالك، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : «ليس على الرجل المسلم في عبده، ولا خادمه، ولا فرسه،: صدقة».

وفي رواية لوكيع [عند أحمد]: «ليس على الرجل المسلم في عبده، ولا خادمه، ولا فرسه: صدقة».

ولفظ ابن وهب: «لا صدقة على الرجل في خيله ولا في رقيقه».

أخرجه ابن وهب في الجامع (١٩٠)، وابن أبي شيبة (٢/ ٣٨٠/ ١٠١٣٩)، وأحمد (٢/ ٤٣٢/ ٩٥٧٦) و (٢/ ٤٧٧/ ١٠١٨٩)، وابن زنجويه في الأموال (١٨٧٤)، وأبو يعلى (١١/ ٤٣٩/ ٦٥٦٤)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٢/ ٩٤٧/ ١٣٤١ - مسند عمر) و (٢/ ٩٤٨/ ١٣٤٤ - مسند عمر)، وابن خزيمة (٤/ ٨٢/ ٢٣٩٦)، والطحاوي في شرح المعاني (٢/٢٩)، وفي أحكام القرآن (٦٤٥)، وفي المشكل (٦/٢٧/٢٢٥١)، وأبو بكر النيسابوري في الزيادات على المزني (١٧٥)، والدارقطني (٣/٣٩/٢٠٢٦)، والبيهقي في السنن (٤/ ١١٧)، وفي الخلافيات (٤/ ٣٣١/ ٣٢٤٣). [الإتحاف (١٤/ ٤٣١/ ١٧٩٣٣) و (١٥/ ٣٦٤/ ١٩٤٩١)، المسند المصنف (٣١/ ٤٤١/ ١٤٤٦٩)].

قلت: أسامة بن زيد الليثي مولاهم: صدوق، صحيح الكتاب، إلا أنه يخطئ إذا حدث من حفظه، وقد أنكروا عليه أحاديث [تقدمت ترجمته مفصلة عند الأحاديث رقم (٣٩٤ و ٦٠٠ و ٦١٩)].

وقد اختلف الثقات عليه في لفظ هذا الحديث؛ فمرة يزيد وليدته، ومرة يزيد: خادمه، ومرة يرويه بالمعنى؛ كل ذلك من سوء حفظه.

وقد شذ في هذا الحديث عن مكحول، وتفرد عنه دون بقية من روى عنه هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>