للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

الليث بن سعد، ومعمر بن راشد، ويونس بن يزيد، وفليح بن سليمان:

رووه عن ابن شهاب، عن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أمية بن عبد الله بن خالد؛ أنه قال لعبد الله بن عمر: إنا نجد صلاة الحضر وصلاة الخوف، … الحديث.

نقل ابن عساكر عن أحمد بن صالح قوله: «القول: قول عنبسة، ورواه مالك عن الزهري فأفسده؛ أسقط عبد الله، ولم يسم أمية».

وقال الدارقطني في الأحاديث التي خولف فيها مالك (٦): «خالفه جماعة من أصحاب الزهري، منهم: يونس وعقيل، ومعمر، والليث بن سعد، وفليح بن سليمان، وغيرهم، فرووه عن الزهري، عن عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن أمية بن عبد الله بن خالد بن أسيد؛ أنه سأل ابن عمر، وهو الصواب».

وقال في العلل (١٣/ ١٩٦/ ٣٠٨٧): «والصواب: قول الليث ومن تابعه عن الزهري»، وقال بأن مالكاً لم يقم إسناده [انظر تخريج الحديث وتفصيل الكلام عليه، ونقول النقاد في توهيم مالك: فضل الرحيم الودود (١٢/ ٤٤٩/ ١٢٠٠)].

وانظر أيضاً في بقية أوهام مالك في الأسانيد والمتون: الأحاديث التي خولف فيها مالك للدارقطني.

• والحاصل: فإن مالكاً لم يقم إسناد هذا الحديث.

• قال الدارقطني في الأحاديث التي خولف فيها مالك بن أنس (٤٦): «روى مالك، عن ثور بن زيد الديلي، عن ابن لعبد الله بن سفيان الثقفي، عن جده سفيان بن عبد الله؛ أن عمر بعثه مصدقاً، فقال: عُدَّ عليهم السخل.

خالفه الدراوردي، رواه عن ثور بن زيد، عن بشر بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي، عن أبيه، عن جده سفيان. وتابعه محمد بن إسحاق.

ورواه عبيد الله بن عمر، عن بشر بن عاصم بن سفيان بن عبد الله، عن أبيه، عن جده».

• قلت: الصواب رواية الجماعة، وقد وهم مالك في إسناده، ولم يضبطه: فقد رواه الدراوردي، عن ثور بن زيد، عن بشر بن عاصم بن سفيان بن عبد الله الثقفي، عن أبيه، عن جده سفيان. وتابعه محمد بن إسحاق؛ قاله الدارقطني.

ورواه عبيد الله بن عمر العمري [ثقة ثبت]، وأخوه عبد الله [ليس بالقوي]:

عن بشر بن عاصم، عن أبيه، عن جده، قال: استعملني عمر على صدقات قومي.

ورواه سفيان بن عيينة، وابن جريج:

ثنا بشر بن عاصم، عن أبيه؛ أن عمر استعمل أباه سفيان بن عبد الله على الطائف ومخاليفها، … الحديث، وقد قصرا بإسناده.

<<  <  ج: ص:  >  >>