للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• وروى عبد الرزاق بن همام، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد، ومحمد بن بكر البرساني [وهم ثقات]، وهشام بن يوسف الصنعاني [ثقة متقن]، قدمه بعض الأئمة على عبد الرزاق في بعض شيوخهما، مثل: ابن جريج، وسفيان الثوري. راجع ترجمته في: فضل الرحيم [(١٠/ ٤٣٧/ ٩٩٢) ومطرف بن مازن قال النسائي: «ليس بثقة»، وكذبه ابن معين. [اللسان (٨/ ٨٢)]:

عن ابن جريج، قال: أخبرني عمرو بن دينار، عن محمد بن علي، عن جابر بن عبد الله؛

زاد أبو عاصم ومحمد بن بكر، عن ابن جريج، قال: وأخبرني محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: لما مات النبي جاء أبا بكر مال من قبل ابن الحضرمي، فقال أبو بكر: من كان له على النبي دين، أو كانت له قبله عدة، فليأتنا، قال جابر: فقلت: وعدني رسول الله يعطيني هكذا وهكذا، فبسط يديه ثلاث مرات، قال جابر: فعد في يدي خمس مائة، ثم خمس مائة، ثم خمس مائة.

وفي رواية عبد الرزاق: وزاد عليه غيره: أنه قال لجابر: ليس عليك فيه صدقة حتى يحول عليك فيه الحول.

وفي رواية مطرف: وزاد عليها من غير جابر: قال أبو بكر: ليس عليك فيه صدقة حتى يحول عليك الحول.

أخرجه البخاري (٢٦٨٣) [من طريق هشام]. ومسلم (٦١/ ٢٣١٤) [من طريق محمد بن بكر]، وأبو عوانة (١٨/ ١٦٢ - ١٦٤/ ١٠٢١٩) [من طريق أبي عاصم]، وعبد الرزاق (٤/ ٧٨/ ٧٠٣٤) (٤/ ٣٨٥/ ٧٢٥٤ - ط التأصيل)، والطحاوي في المشكل (١/ ٣٢٧/ ٣٥٦)، والآجري في الشريعة (٤/ ١٨١١/ ١٢٧٣)، والبيهقي (٤/ ١٠٩)، وأبو طاهر السلفي في الرابع والعشرين من المشيخة البغدادية (٥٩) [من طريق مطرف بن مازن].

[التحفة (٢/ ٣٦١/ ٢٦٤٠)، الإتحاف (٣/ ٣٢٦/ ٣١٢٥)، المسند المصنف (٦/ ٣٦٧/ ٣٢٥٣) و (٦/ ٣٦٨/ ٣٢٥٤)].

قلت: حديث جابر هذا في الصحيحين بدون هذه الزيادة المعلقة موضع الشاهد، والتي ذكرها عبد الرزاق ومطرف:

• وقد رواه قتيبة بن سعيد [واللفظ له]، وعلي بن المديني، وأحمد بن حنبل، والحميدي، والشافعي، وإسحاق بن راهويه، وعمرو بن محمد الناقد، وابن أبي عمر العدني، وسعيد بن الربيع، وعبد الغني بن أبي عقيل، وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم [وهم ثقات]، وغيرهم [بعضهم جمع الإسنادين، وأفرده بعضهم]:

عن سفيان بن عيينة، قال: سمع ابن المنكدر، جابر بن عبد الله ، يقول: قال لي رسول الله : «لو قد جاء مال البحرين لقد أعطيتك هكذا، وهكذا» ثلاثا، فلم يقدم مال البحرين حتى قبض رسول الله ، فلما قدم على أبي بكر أمر مناديا فنادى: من كان له

<<  <  ج: ص:  >  >>