للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

«نار؟» فتركته، وقال: «أتعجز إحداكن أن تتخذ حلقة من فضة، فتلطخ عليها من الزعفران والعنبر والورس؟».

وفي رواية: بايعنا يا رسول الله، فقال: «لا أصافحكن، ولكن آخذ عليكن ما أخذ الله عليهن».

أخرجه ابن أبي شيبة في المسند (٤/ ٥٣١/ ٤٠٩٣ - إتحاف الخيرة)، وإسحاق بن راهويه (٢/ ٤٠٣/ ٢٢٨٦)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٧٣/ ٤٣٧) و (٢٤/ ١٧٩/ ٤٥١).

• وممن روى عن شهر بن حوشب طرفاً منه:

• مستقيم بن عبد الملك [قال أحمد: «حديثه ليس بذاك»، وقال في مسائل حرب: «وكان يضعف في الحديث، وقال أبو حاتم: منكر الحديث»، ومشاه ابن معين؛ فلم يخبر حاله، وأودعه ابن حبان في ثقاته، وقال في المشاهير: «قليل الحديث»، وقال الذهبي: «ضعفه ابن المديني»، وقال الدارقطني: عزيز الحديث. مسائل حرب الكرماني (٣/ ١٢٨٦ - النكاح)، والجرح والتعديل (٦/ ١٥٨)، والثقات (٧/ ٢٠١ و ٥٢٣)، والمشاهير (١١٦٤)، وتاريخ الإسلام (٤/ ٢١١ - ط الغرب)، والميزان (٣/٤٨) و (٤/ ٩٥)، والتهذيب (٣/ ٧٠)].

[أخرج حديثه ابن أبي شيبة في مسنده (٨/ ١٥٨/ ١٥٨٦ - مطالب)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٨٠/ ٤٥٥)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٣٩٠/ ٥٨٦٥ - أطرافه)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٣٤٦)] [وعلقه ابن حبان في الثقات (٧/ ٥٢٣)] [وزاد فيه زيادة منكرة بعد المصافحة: فقلن: يا رسول الله، إنا نحب أن نبايعك ونصافحك، قال: «إني لا أصافح النساء»، ثم دعا بقعب فيه ماء فخاض فيه يده فقال: «خضن أيديكن فيه»، فكانت بيعتهن. ولعل الحمل فيها على الراوي عن مستقيم، وهو: صغدي بن سنان، وهو: ضعيف. اللسان (٤/ ٣٢٠)].

• مقدام بن ثابت أبو المقدام الحداد [مجهول، قال ابن عبد البر: «غريب الحديث». الجرح والتعديل (٨/ ٣٠٢)، والتمهيد (١٢/ ٢٤٥)] [أخرج حديثه: الدولابي في الكنى (٣/ ١٠٥٧/ ١٨٦٢)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٨٠/ ٤٥٦)، والدارقطني في الأفراد (٢/ ٣٩٠/ ٥٨٦٥ - أطرافه)، وابن عبد البر في التمهيد (١٢/ ٢٤٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٣٥/ ٦٩)].

• قلت: قد اضطرب شهر بن حوشب في متن هذا الحديث، حيث اختلف عليه أصحابه اختلافاً شديداً، مما يدل على أنه لم يكن يحفظه، وعليه فإن حديث الترهيب من لبس الذهب: لا يثبت، لا سيما الأمر فيه بأداء الزكاة عن الحلي الذي تلبسه المرأة للزينة، وأما حديث: «إني لا أصافح النساء»؛ فهو حديث صحيح محفوظ.

وشهر بن حوشب: حسن الحديث إذا لم يخالف، ولم ينفرد بأصل وسنة، أو لم يُختلف عليه في الإسناد والمتن بحيث يستدل بذلك على حفظه للحديث [انظر في شهر بن]

<<  <  ج: ص:  >  >>