مالك [المزني: صدوق]، ومروان بن معاوية [ثقة حافظ]، ومحمد بن خالد بن عثمة بصري، لا بأس به، وخالد بن مخلد القطواني [لا بأس به]:
عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن جده، قال: حفظت من رسول الله ﷺ ستة عشر أصلاً من أصول الدين، قال رسول الله ﷺ: «العجماء جبار، والمعدن جُبار، والرَّكِيَّة جُبار، وفي الركاز الخمس»، وقال: «لا جلب، ولا جنب، ولا شغار في الإسلام، ولا غصب ولا نهب، ولا اعتراض، ولا إسلال وفي الكامل: ولا استلال، ولا يبيع حاضر لباد، ولا غلول، زاد في الكامل: ﴿وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [آل عمران: ١٦١]». لفظ مروان بن معاوية [عند ابن عدي وأبي نعيم].
وفي رواية القاسم بن مالك [عند الدارمي]: «لا نهب، ولا إغلال، ولا إسلال، ﴿وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾».
وفي رواية الفزاري: «لا غصب، ولا نهب، ولا إسبال [وفي الكامل: ولا استلال، وهي أصح]، ولا غلول، ﴿وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾.
وفي رواية محمد بن خالد [عند البزار]: لا تلقوا الجلب ولا يبع حاضر لباد».
أخرجه مطولاً، أو ببعض أطرافه ابن ماجه (٢٦٧٤)، والدارمي (٢٦٨٤ - ط البشائر)، وأبو إسحاق الفزاري في السير (٥١٢)، وابن أبي شيبة (٢/ ٤٣٧/ ١٠٧٨٠) و (٦/ ٤٣٥/ ٣٢٧٠٨)، والبزار (٨/ ٣٢٣/ ٣٣٩٨)، والطبراني في الكبير (١٧/١٨/١٦)، وابن عدي في الكامل (١٩١٧ - ط العلمية) (٨/ ٦٥٢/ ١٤١٧٥ - ط الرشد)، و (٧/ ١٩٣ - ط العلمية) (٨/ ٦٥٤/ ١٤١٨٥ و ١٤١٨٦ - ط الرشد)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٦٣). [التحفة (٧/ ٣٦٨/١٠٧٨١)، والإتحاف (١٢/ ٥١٩/١٦٠٢٥)، والمسند المصنف (٢٣/ ١٧٩/ ١٠٣٨٤) و (٢٣/ ١٨١/ ١٠٣٨٧) و (٢٣/ ١٨٥/ ١٠٣٩٤)].
قال الدارمي: «الإسلال: السرقة».
وفي غريب الحديث لأبي عبيد (١/ ٢٥١): قال أبو عمرو: الإسلال: السرقة، … ، والإغلال: الخيانة.
وقال ابن الأثير في النهاية (٢/ ٣٩٢): الإسلال: السرقة الخفية، يقال: سل البعير وغيره في جوف الليل: إذا انتزعه من بين الإبل، وهي السلة، وأسلَّ: أي: صار ذا سلة، وإذا أعان غيره عليه، ويقال: الإسلال: الغارة الظاهرة، وقيل: سل السيوف [وانظر أيضاً: (٣/ ٣٨٠)].
وقال البزار: «وعمرو بن عوف هذا قد بينا أنه لم يرو عنه إلا ابنه، وإنما يكتب من أحاديثه ما لا يرويها غيره، وقد روى حديثًا كثيراً شاركه فيه غيره، فذكرنا من حديثه أحاديث لم يروها غيره، وأحاديث قد رواها غيره، ليُعلم أن بعض حديثه قد شورك في روايتها عن النبي ﷺ».
• ورواه إسحاق بن إبراهيم الحنيني [مدني، نزل طرسوس: ضعيف، قال البخاري: «في حديثه نظر»، وقال الذهبي: «صاحب أوابد». التهذيب (١/ ١١٤)، والميزان