للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

النبي قال: «لا جلب، ولا جنب، ولا شغار في الإسلام، ومن انتهب نهبة فليس منا». أخرجه أبو داود (٢٥٨١)، والترمذي (١١٢٣)، والنسائي في المجتبى (٦/ ١١١/ ٣٣٣٥) و (٦/ ٢٢٧/ ٣٥٩٠)، وفي الكبرى (٤/ ٣٢٣/ ٤٤١٥) (٥/ ٢١٢/ ٥٤٧١)، وابن ماجه (٣٩٣٧)، وأحمد (٤/ ٤٣٨ و ٤٣٩)، وأبو إسحاق الفزاري في السير (١٠٧٩)، والبزار (٩/٢٨/٣٥٣٥)، وأبو بكر الخلال في السُّنَّة (٥/٤٣/١٥٦٦)، والطحاوي في شرح المعاني (٣/٤٩)، وفي المشكل (٣/ ٣٥٦/ ١٣١٢) و (٣/ ٣٥٨/ ١٣١٥) و (٥/ ١٥١/ ١٨٩٤)، والطبراني في الكبير (١٨/ ١٧٠/ ٣٨٢ - ٣٨٤). [التحفة (٧/ ٣٧٦/ ١٠٧٩٣)، والإتحاف (١٢/١٢/١٤٩٩٧) و (١٢/١٣/١٤٩٩٨)، والمسند المصنف (٢٣/ ٢٣٩/ ١٠٤٣٢)].

قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح».

وقال البزار: «وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمران بن حصين بهذا اللفظ بأحسن من هذا الإسناد عن عمران».

قلت: الرفع زيادة جماعة من الثقات الحفاظ، وعليه: فمن أوقفه فقد قصر به.

ج - ورواه أبو داود الطيالسي، وعفان بن مسلم، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد الصمد بن عبد الوارث، وعبد الأعلى بن حماد [وهم ثقات]:

عن حماد بن سلمة ثقة، أثبت الناس في حميد الطويل، عن حميد، عن الحسن، عن عمران بن حصين، قال: قال رسول الله : «لا جلب ولا جنب، ولا شغار في الإسلام، ومن انتهب نهبة فليس منا». لفظ عفان [عند أحمد].

أخرجه الطيالسي (٢/ ١٧٦/ ٨٧٧)، وابن أبي شيبة (٤/٣٣/١٧٥٠٦) و (٦/ ٤٢٦/ ٣٢٦٢٢)، وأحمد (٤/ ٤٤٣ و ٤٤٥ - ٤٤٦)، وابن حبان (٨/ ٦١ - ٦٢/ ٣٢٦٧) و (١١/ ٥٧٤/ ٥١٧٠)، وأبو طاهر المخلص في الثالث عشر من فوائده بانتقاء ابن أبي الفوارس (١٧) (٢٨٤٦ - المخلصيات)، والبيهقي (١٠/٢١). [الإتحاف (١٢/١٢/١٤٩٩٧) و (١٢/١٣/١٤٩٩٨)، والمسند المصنف (٢٣/ ٢٣٩/ ١٠٤٣٢)].

• خالفهم: محمد بن أبان الواسطي نا حماد بن سلمة، عن يونس بن عبيد، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: قال رسول الله : «لا جلب، ولا جنب، ولا شغار في الإسلام، ومن استعمله فليس منا». وفي رواية: «ومن انتهب فليس منا».

أخرجه الدارقطني (٥/ ٥٤٨/ ٤٨٣١) من طريق: إبراهيم بن إسحاق السراج النيسابوري [ثقة. سؤالات السلمي (٣٠٧)، والإرشاد (٣/ ٨٣٠)، وتاريخ بغداد (٦/ ٥٢٠ ط الغرب)، وتاريخ الإسلام (٦/ ٧٠٣ - ط الغرب)، والسير (١٣/ ٤٨٩)، والثقات لابن قطلوبغا (٢/ ١٥١)] نا محمد بن الواسطي به. [الإتحاف (١٢/١٢/١٤٩٩٧)].

قال الدارقطني: «تفرد به محمد بن أبان عن حماد بن سلمة، ولم يُكتب إلا من حديث إبراهيم السراج عنه».

<<  <  ج: ص:  >  >>