للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ولفظ يحيى بن أيوب [عند المروزي]: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وصلوا صلاتنا، واستقبلوا قبلتنا، وأكلوا ذبيحتنا، حرمت علينا أموالهم ودماؤهم إلا بحقها، له ما للمسلمين وعليه ما عليهم».

أخرجه البخاري (٣٩٢ و ٣٩٣)، وأبو داود (٢٦٤١ و ٢٦٤٢)، والترمذي (٢٦٠٨)، والنسائي في المجتبى (٧/ ٧٥/ ٣٩٦٦) و (٧/ ٧٦/ ٣٩٦٧) و (٨/ ١٠٩/ ٥٠٠٣)، وفي الكبرى (٣/ ٤٠٩/ ٣٤١٤ و ٣٤١٥)، وابن حبان (١٣/ ٢١٥/ ٥٨٩٥)، وأحمد (٣/ ١٩٩ و ٢٢٤)، وابن المبارك في المسند (٢٤٠)، وابن أبي شيبة (٦/ ٤٨٢/ ٣٣١١١) و (١٨/ ٣٧٣/ ٣٥٣٢٣ - ط الشثري)، والبزار (١٣/ ١٩٠/ ٦٦٤٤)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٩ و ١٠)، والطحاوي (٣/ ٢١٥)، والدارقطني (١/ ٤٣٣ و ٤٣٤)، والخطابي في معالم السنن (٢/١٠)، وفي أعلام الحديث (١/ ٧٤٠)، وابن منده في الإيمان (٣١ و ١٩١ - ١٩٣)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١٧٣)، والبيهقي في السنن (٢/٣) و (٣/ ٩٢)، وفي الخلافيات (٣/ ٣٨٤/ ٢٦١٦)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٢/ ٢٣٧ - ط الغرب)، والبغوي في شرح السُّنَّة (٣٤)، وقال: «هذا حديث صحيح». وأبو نعيم الحداد في جامع الصحيحين (١/ ٧٨/ ٨٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٥/ ٦٥)، والضياء في المختارة (٥/ ٢٧٧ - ٢٨٠/ ١٩١٣ - ١٩١٦)، وابن حجر في التغليق (٢/ ٢٢١ و ٢٢٢). [التحفة (١/ ٣٧٩/ ٧٠٦) و (١/ ٣٩٤/ ٧٦٢) و (١/ ٤٠٠/ ٧٨٩)، والإتحاف (١/ ٦١٠/ ٨٨٣)، والمسند المصنف (١/ ٣٧٢/ ٢١١)].

• تنبيه: أما حديث ابن المبارك عند البخاري؛ فالصحيح وصله، وإن كان ورد في بعض روايات الصحيح معلقاً [انظر: الأحكام الوسطى (١/ ٣٦١)، والفتح لابن رجب (٣/ ٥٣)، والتوضيح لابن الملقن (٥/ ٤٠١)، والفتح لابن حجر (١/ ٤٩٧)]، وهو حديث مشهور من حديث ابن المبارك، ولم ينفرد به نعيم بن حماد، بل رواه عنه جماعة من ثقات أصحابه، مثل: حبان بن موسى، وعلي بن إسحاق، وسعيد بن يعقوب الطالقاني، والحسن بن عيسى بن ماسرجس، وأحمد بن جميل المروزي، والحسن بن يحيى المروزي. وأما حديث يحيى بن أيوب، فقال فيه البخاري: قال ابن أبي مريم: أخبرنا يحيى: حدثنا حميد: حدثنا أنس، وظاهره التعليق، وسعيد بن الحكم بن أبي مريم شيخ للبخاري، روى عنه في صحيحه في تسعة وستين موضعاً، وروى عنه في موضع واحد بواسطة محمد بن يحيى الذهلي [الحديث رقم (٤٧٢٩)]، في تفسير سورة الكهف، فيحتمل أن يكون هذا الموضع موصولاً سمعه البخاري من ابن أبي مريم، لكنه لم يعبر بصيغة السماع لكونه ساقه لبيان الاختلاف على حميد الطويل، والله أعلم.

قال الترمذي بعد حديث ابن المبارك: «هذا حديث حسن صحيح، غريب من هذا الوجه، وقد رواه يحيى بن أيوب، عن حميد، عن أنس، نحو هذا».

<<  <  ج: ص:  >  >>