للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

قال رسول الله : «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوا منعوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله». وفي رواية: فإذا قالوها عصموا أخرجه البزار (٧/ ١٩٩/ ٢٧٦٩)، وعنه: الطبراني في الكبير (٨/ ٣١٨/ ٨١٩١).

قلت: رواية الجماعة هي الصواب، والله أعلم.

٣ - حديث أوس بن حذيفة:

رواه النعمان بن سالم قال: سمعت أوس بن أبي أوس الثقفي [وفي رواية: سمعت أوس بن أوس الثقفي]، يقول: أتيت رسول الله في وفد ثقيف، فكنا في قبة، فنام من كان فيها غيري وغير رسول الله ، فجاء رجل فساره، فقال: «اذهب فاقتله»، ثم قال: «أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟» قال: بلى، ولكنه يقولها تعوذاً، فقال: «ذره»، ثم قال: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله، فإذا قالوها حرمت علي دماؤهم وأموالهم، إلا بحقها».

وهو حديث صحيح، تقدم تخريجه تحت الحديث رقم (١٣٩٣).

٤ - حديث أنس بن مالك:

• رواه عبد الله بن المبارك [ثقة ثبت حجة، إمام فقيه]، ويحيى بن أيوب [الغافقي: لا بأس به]، ومحمد بن عيسى بن القاسم بن سميع [صدوق، مستقيم الحديث، لا بأس به]:

عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله : «أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها، وصلوا صلاتنا، واستقبلوا قبلتنا، وذبحوا ذبيحتنا، فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم، إلا بحقها وحسابهم على الله». لفظ ابن المبارك عند البخاري.

وفي روايته عند أحمد: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، واستقبلوا قبلتنا، وأكلوا ذبيحتنا، وصلوا صلاتنا، فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، لهم ما للمسلمين، وعليهم ما عليهم».

وفي رواية له عند أبي داود والترمذي: «أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن يستقبلوا قبلتنا، وأن يأكلوا ذبيحتنا، وأن يصلوا صلاتنا، فإذا فعلوا ذلك حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، لهم ما للمسلمين، وعليهم ما على المسلمين».

ولفظ ابن سميع [عند النسائي]: «أمرت أن أقاتل المشركين حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله، فإذا شهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وصلوا صلاتنا، واستقبلوا قبلتنا، وأكلوا ذبيحتنا، فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها».

<<  <  ج: ص:  >  >>