للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

هكذا ضبطه الربيع بن سليمان، ووهم فيه حرملة حين حدث به مسلماً.

ج- ورواه سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه - رضي الله عنه -، قال: رأى رجلٌ أن ليلة القدر ليلة سبع وعشرين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أرى رؤياكم في العشر الأواخر، فاطلبوها في الوتر منها".

أخرجه مسلم (١١٦٥/ ٢٠٧)، وأبو عوانة (٨/ ٢٨٤/ ٣٣١١ و ٣٣١٢ - ط الجامعة الإسلامية)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٣/ ٢٤٥/ ٢٦٥٦)، وابن الجارود (٤١١ - ط التأصيل)، وأحمد (٢/ ٨)، والشافعي في السنن (٣٢٤)، والحميدي (٦٤٧)، وسعدان بن نصر في جزئه (١١٧)، وأبو يعلى (٩/ ٢٩٣ / ٥٤١٩) و (٩/ ٣٦٨/ ٥٤٨٤) و (٩/ ٤٠١/ ٥٥٤٢)، والطحاوي (٣/ ٨٧)، والبيهقي في السنن (٤/ ٣٠٨)، وفي المعرفة (٣/ ٤٥٥/ ٢٦٢٩)، وفي فضائل الأوقات (٨٦)، وفي الدلائل (٧/ ٣٢)، وابن عساكر في المعجم (١٠٠٠). [التحفة (٥/ ١١٩/ ٦٨٣٤)، الإتحاف (٨/ ٣٨٥/ ٩٦٠٨)، المسند المصنف (١٤/ ٥١٨/ ٧٠٩٩)].

رواه عن ابن عيينة: أحمد بن حنبل، والشافعي، والحميدي، وعمرو بن محمد الناقد، وأبو خيثمة زهير بن حرب، ويونس بن عبد الأعلى، وسعدان بن نصر، ومحمود بن آدم، وشعيب بن عمرو، وروح بن عبادة، وإبراهيم بن بشار الرمادي، وإسحاق بن أبي إسرائيل.

ولفظ يونسى [عند الطحاوي]، ويونس وسعدان [عند أبي عوانة]: رأى رجل ليلة القدر في النوم، كانها في العشر الأواخر، في سبع وعشرين، أو تسع وعشرين، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني أرى رؤياكم قد تواطأت" بالهمز، أي: اتفقت، "فالتمسوها في العشر الأواخر، في الوتر".

ولفظ الشافعي: أن رجلاً رأى ليلة القدر، فقال: رأيت أنها ليلة كذا وكذا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أرى رؤياكم قد تواطأت، فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر منها"، أو: "في السبع البواقي". شك سفيان: قال: "في الوتر"، أو: "في السبع البواقي". وقال سفيان مرة: الشك مني، لا من الزهري.

ولفظ الحميدي: أن رجلاً أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: إني رأيت ليلة القدر ليلة كذا وكذا، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني أرى رؤياكم تواطأت فالتمسوها في العشر الأواخر في الوتر منها"، أو: "في السبع البواقي"، قال سفيان: الشك مني، لا من الزهري.

ولفظ عمرو بن محمد الناقد [عند أبي يعلى]: "أرى رؤياكم قد تواطأت في العشر الأواخر، فاطلبوها في السبع البواقي، أو في الوتر منها".

قلت: هذا الشك الصريح من سفيان، يجعلنا نطلب موضع اليقين من غيره، فوجدنا عقيل بن خالد, وهو من أثبت الناس في الزهري، كما قال بذلك ابن معين، وحتى قدمه أبو حاتم في الزهري على يونس بن يزيد، ومعمر بن راشد، وقال أبو حاتم لما قارنه

<<  <  ج: ص:  >  >>