قلت: هو حديث منكر؛ تفرد به: عمرو بن حكام، وهو: ضعيف [اللسان (٦/ ٢٠٠)]، والراوي عنه: محمد بن صالح بن علي الأشج: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال:"من أهل همذان، ... ، كان يخطئ"، وقال الخليلي:"صدوق"، وقال مسلمة بن قاسم:"ثقة حافظ"، وقال الذهبي:"شيخ صدوق" [الثقات (٩/ ١٤٨)، الإرشاد (٢/ ٦٥٢)، تاريخ الإسلام (٦/ ٨٠٦)، اللسان (٧/ ٢٠٢)، الثقات لابن قطلوبغا (٨/ ٣٤٠)].
ج- ورواه يحيى بن سعيد القطان، وسفيان الثوري [وهو غريب من حديثه]:
عن عبيد الله بن عمر: أخبرني نافع، عن ابن عمر؛ أن ناساً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - رأوا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"أُراكم قد تتابعتم في السبع الأواخر، فالتمسوها في السبع الأواخر".
أخرجه أحمد (٢/ ١٧)، وتمام في الفوائد (٢٩٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٠/ ٣٨١). [المسند المصنف (١٤/ ٥١٦ / ٧٠٩٨)].
وهو حديث صحيح.
د- ورواه الليث بن سعد [وعنه: قتيبة بن سعيد، وابن وهب، وأبو النضر هاشم بن القاسم، وأبو صالح عبد الله بن صالح]، وموسى بن عقبة [وهو غريب من حديثه، تفرد به: أبو قرة موسى بن طارق اليماني الزبيدي، وهو: ثقة يغرب، رواه عنه: محمد بن يوسف الزبيدي، أبو حمة اليماني: صاحب أبي قرة، ومحدث اليمن في وقته، كان راوياً لأبي قرة موسى بن طارق، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال:"ربما أخطأ وأغرب"]:
عن نافع، عن ابن عمر، قال: أُري رجالٌ من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام أن ليلة القدر في السبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسمع رؤياكم قد تواطأت أنها في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرَّها في السبع الأواخر".
أخرجه النسائي في الكبرى (٣/ ٣٩٨/ ٣٣٨٤)، وأبو عوانة (٨/ ٢٨٦/ ٣٣١٤ و ٣٣١٥ - ط الجامعة الإسلامية)، والطحاوي (٣/ ٨٥)، والحسن بن رشيق العسكري في جزئه (٥٦)، والبيهقي (٤/ ٣١٠). [التحفة (٥/ ٥٦٨/ ٨٣١٥)، الإتحاف (٩/ ٢٩٠/ ١١١٧٨)، المسند المصنف (١٤/ ٥١٦ / ٧٠٩٨)].
وهو حديث صحيح.
هـ- ورواه الربيع بن سليمان [المرادي: ثقة]، قال: حدثنا ابن وهب [ثقة حافظ]، عن يونس بن يزيد [مقروناً بالليث بن سعد، ومالك بن أنس]، عن نافع، عن ابن عمر، قال: أُري رجالٌ من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - في المنام أن ليلة القدر في السبع الأواخر من رمضان، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أسمع رؤياكم قد تواطأت على أنها في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرَّها في السبع الأواخر".
أخرجه أبو عوانة (٨/ ٢٨٦/ ٣٣١٤ - ط الجامعة الإسلامية)، والبيهقي (٤/ ٣١٠). [الإتحاف (٩/ ١٧٨/ ١١٢٩٠) و (٩/ ٣٨١/ ١١٤٩٥)].