وهو حديث صحيح.
٦ - زكريا بن إسحاق [مكي ثقة]، قال: ثنا أبو الزبير، عن جابر، ... بنحو حديث الدستوائي، وزاد في آخره: فلما قضى صلاته ناداني فردَّ عليَّ السلام، وقال: "إني كنت أصلي".
أخرجه أبو يعلى (٤/ ١٦١/ ٢٢٣٠)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٥٠٢)، وفي حديثه بانتقاء الشحامي (٩٧٤ و ١٩٨٣).
وهو حديث صحيح.
٧ - يزيد بن إبراهيم التستري [ثقة ثبت]، قال: حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه لبعض حاجته، قال: فجاء والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي على راحلته، قال: فسلم عليه فسكت، فسلم عليه فسكت، فسلم عليه فسكت، ثلاث مرات، قال: فقال له لما فرغ: "أما إنه لم يمنعني أن أردَّ عليك إلا أني كنت أصلي"، قال: فصلى حيث توجهت به راحلته.
وفي رواية: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - بعثه إلى حاجة له، فجاء والنبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي، فسلَّم عليه، فلم يردَّ عليه، وأومأ بيده، فلما سلَّم، قال: "إنه لم يمنعني أن أردَّ عليك إلا أني كنت أصلي".
أخرجه أحمد (٣/ ٣٦٣)، والطحاوي (١/ ٤٥٦)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٥٨).
وهو حديث صحيح.
٨ - إبراهيم بن طهمان [ثقة]، عن أبي الزبير، عن جابر؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يصلي على راحلته تطوعًا، يومئ برأسه حيثما توجهت به.
أخرجه أبو العباس السراج في حديثه بانتقاء الشحامي (٢٠٧٥).
وهو حديث صحيح.
٩ - زياد بن سعد [ثقة ثبت]، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: بعثني رسول الله في حاجة، فجئت وهو يصلي، فأشار إليَّ: ما صنعتَ؟ وأشار زياد بيده يحركها.
أخرجه ابن شاهين في الناسخ (٢١٢)، والخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ٢٤).
من طريق: أصرم بن حوشب [كذاب خبيث، يضع الحديث على الثقات. اللسان (٢/ ٢١٠)]، قال: حدثنا أبو عبد الرحمن زياد بن سعد به.
فلا يثبت عن زياد بن سعد.
١٠ - بكر بن وائل [التيمي الكوفي: صدوق]، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على راحلته يومئ برأسه -قال أبو الزبير: السجدة أخفض من الركعة-، وقد سلَّمت عليه فلم يرد عليَّ السلام، ثم قال: "إنما منعني أن أكون رددت عليك السلام أني كنت أصلي".
أخرجه ابن أخي ميمي الدقاق في فوائده (٤٤٦).