للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• ما رواه سفيان بن عيينة، وروح بن القاسم، وحفص بن ميسرة:

عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، قال: دخل رسول الله مسجد بني عمرو بن عوف -مسجد قباء- يصلي فيه، فدخلت عليه رجال الأنصار يسلِّمون عليه، ودخل معه صهيب، فسألت صهيبًا: كيف كان رسول الله يصنع إذا سُلِّم عليه [في الصلاة]؟ قال: [كان] يشير بيده.

***

٩٢٦ - . . . زهير: حدثنا أبو الزبير، عن جابر، قال: أرسلني نبيُّ الله إلى بني المصطلق، فأتيته وهو يصلي على بعيره، فكلَّمته، فقال لي بيده هكذا، ثم كلمته، فقال لي بيده هكذا، وأنا أسمعه يقرأ ويومئُ برأسه، قال: فلما فرغ، قال: "ما فعلتَ في الذي أرسلتُك؟ فإنه لم يمنعني أن أكلِّمَك إلا أني كنتُ أصلي".

• حديث صحيح.

أخرجه مسلم (٥٤٠/ ٣٧)، وأبو عوانة (١/ ٤٦٤/ ١٧٢٦)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٣٩/ ١١٨٨)، وابن خزيمة (٢/ ٤٩/ ٨٨٩)، وأحمد (٣/ ٣١٢ و ٣٣٨)، وأبو القاسم البغوي في الجعديات (٢٦٤٢)، وأبو نعيم في مسند أبي حنيفة (٣٣)، والبيهقي في السنن (٢/ ٢٥٨).

رواه عن زهير بن معاوية: أحمد بن يونس، وعبد الله بن محمد النفيلي، وهاشم بن القاسم، وحسن بن موسى، والحسن بن سوار البغوي [وهم ثقات]، وخلاد بن يزيد الجعفي [ضعيف].

وقال غير النفيلي والبغوي والجعفي: أرسلني رسول الله وهو منطلق إلى بني المصطلق، وقال الجماعة: وهو يصلي على بعيره، وشذ عنهم: خلاد بن يزيد الجعفي، فقال: وهو على حمار له، وهي رواية منكرة، تفرد بها الجعفي على ضعفه.

وفي رواية مسلم فسر الإشارة بقوله: فأومأ زهير أيضًا بيده نحو الأرض.

• وله طرق أخرى عن أبي الزبير؛ فقد رواه:

١ - الليث بن سعد، عن أبي الزبير، عن جابر، أنه قال: إن رسول الله بعثني لحاجة، ثم أدركته وهو يسير [وفي رواية: وهو يصلي]، فسلمتُ عليه، فأشار إليَّ، فلما فرغ دعاني، فقال: "إنك سلَّمت [عليَّ] آنفًا وأنا أصلي"، وهو موجّه حينئذ قِبَل المشرق.

أخرجه مسلم (٥٤٠/ ٣٦)، وأبو عوانة (١/ ٤٦٤/ ١٧٢٣)، وأبو نعيم في مستخرجه على مسلم (٢/ ١٣٩/ ١١٨٧)، والنسائي في المجتبى (٣/ ٦/ ١١٨٩)، وفي الكبرى (١/ ٢٩٠/ ٥٤٢) و (٢/ ٣٥/ ١١١٣)، وابن ماجه (١٠١٨)، وابن حبان (٦/ ٢٦٢/ ٢٥١٦)، وأحمد (٣/ ٣٣٤)، والشافعي في السنن (٦١)، وأبو العباس السراج في مسنده (١٥٠٠)،

<<  <  ج: ص:  >  >>