وقبيصة بن عقبة، وعبد الله بن رجاء المكي [وهم ثقات، وفيهم جماعة من المقدمين في الثوري]:
عن سفيان بن سعيد الثوري، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، قالت: قال رسول الله ﷺ: «إنما جعل الطواف بالبيت، وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار؛ لإقامة ذكر الله ﷿».
أخرجه الدارمي (٢٠١٣ - ط البشائر)، وابن خزيمة (٤/ ٢٢٢/ ٢٧٣٨) (٤/ ٣٨٥/ ٢٧٣٨ - ط الميمان)، والحاكم (١/ ٤٥٩) (٢/ ٥٤٥/ ١٦٩٩ - ط المنهاج القويم) (٢/ ٣٩٤ - ١٧٠٣ - ط الميمان)، وأحمد (٦/ ٦٤ و ١٣٩)، وابن أبي شيبة (٩/٢٥/١٦٠٣٢)، وإسحاق بن راهويه (١/٥٣١/٩٢٦)، وأبو بكر الإسماعيلي في المعجم (١/ ٤٢٩)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ١٤٥)، وفي الشعب (٥/ ٥٠٨/ ٣٧٨٧)، وعلقه الدارقطني في العلل (١٥/ ١٢٣/ ٣٨٨٢). [الإتحاف (١٧/ ٢٢٦٢٧/ ٤٦٤)، المسند المصنف (٣٨/ ١٨١٩٦/ ١٢٠)].
• خالفهم فأوقفه: أبو قتيبة سلم بن قتيبة [صدوق، ليس من جمال المحامل]، والحسين بن حفص الأصبهاني [صدوق]:
عن الثوري، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن القاسم، عن عائشة بمثله موقوفاً.
أخرجه أبو حفص الفلاس في العلل (١٢٧)، وعلقه الدارقطني في العلل (١٥/ ١٢٣/ ٣٨٨٢)، والبيهقي (٥/ ١٤٥).
• ووهم في إسناده، حيث قلبه وجوده: علي بن عبد الحميد الغضائري [قال الخطيب والذهبي: «ثقة». تاريخ بغداد (١٣/ ٤٨٠). الأنساب (١٠/ ٥١). المنتظم (١٣/ ٢٥١).
السير (١٤/ ٤٣٢). تاريخ الإسلام (٧/ ٢٦٧)]، فقال: حدثنا الحسين بن الحسن المروزي [ثقة]، قال: حدثنا بشر بن السري [ثقة متقن]، عن سفيان الثوري، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة، أنها قالت: قال رسول الله ﷺ: «إنما جعل الطواف بالبيت، والسعي بين الصفا والمروة؛ لإقامة ذكر الله ﷿».
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١٣/ ٢٣٥ و ٢٣٦)، وعلقه الدارقطني في العلل (١٥/ ١٢٢/ ٣٨٨٢)
قال الدارقطني: «وحدث بهذا الحديث: علي بن عبد الله الغضائري، عن الحسين بن الحسن المروزي، عن بشر بن السري عن الثوري، عن عبيد الله بن عمر، عن القاسم، عن عائشة؛ ووهم في ذلك، وإنما هو عبيد الله بن أبي زياد».
وقال الخطيب: «وهو حديث غريب، رواه الغضائري هكذا على الخطأ، وصوابه: عن الثوري، عن عبيد الله بن أبي زياد عن القاسم، كذلك رواه: وكيع، وأبو نعيم».
ب - ورواه محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني [حافظ صدوق، لازم ابن عيينة ثمانية عشر عاماً]، قال: حدثنا سفيان، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن القاسم، عن عائشة ﵂، قالت: قال رسول الله ﷺ: «إنما جعل الطواف بالبيت؛ لإقامة ذكر الله ﷿».