جُعِل الطوافُ بالبيت، وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار؛ لإقامة ذكر الله».
لا يصح مرفوعاً، إنما يصح عن عائشة موقوفاً
• يرويه: عيسى بن يونس السبيعي، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، ومحمد بن بكر البرساني، ومكي بن إبراهيم، وعبد الله بن داود الخريبي، ووكيع بن الجراح، ومحمد بن ربيعة الكلابي [وهم ثقات] [ورواية الأخيرين معلقة عند الدارقطني]، قالوا:
حدثنا عبيد الله بن أبي زياد القداح، عن القاسم، عن عائشة، قالت: قال رسول الله ﷺ: «إنما جُعِل الطوافُ بالبيت، وبين الصفا والمروة، ورمي الجمار؛ لإقامة ذكر الله». لفظ عيسى [عند أبي داود، وابن خزيمة وابن الجارود، ولفظه عند الترمذي مختصر]، وبنحوه رواه محمد بن بكر [عند أحمد]، ومكي [عند الحاكم، مقروناً بالثوري]، وقال في آخره: «لإقامة ذكر الله لا لغيره».
أخرجه أبو داود (١٨٨٨)، والترمذي (٩٠٢)، وابن خزيمة (٤/ ٣١٧ و ٢٧٩/ ٢٨٨٢) و (٤/ ٣٨٥ و ٤٧٥ و ٥٣٥/ ٢٧٣٨ و ٢٨٨٢ و ٢٩٧٠ - ط الميمان)، وابن الجارود (٤٥٧)، والحاكم (١/ ٤٥٩) (٢/ ٥٤٥/ ١٦٩٩ - ط المنهاج القويم) (٢/ ٣٩٤/ ١٧٠٣ - ط الميمان)، وأحمد (٦/ ٧٥)، وعمرو بن علي الفلاس في العلل (١٢٧)، والفاكهي في أخبار مكة (٢/ ٢٣٥/ ١٤٢٢)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٥٢٨) (٧/ ٢٤١/ ١١١٨٩ - ط الرشد)، والبيهقي (٥/ ١٤٥)، وعلقه الدارقطني في العلل (١٥/ ١٢٢/ ٣٨٨٢). [التحفة (١١/ ٦٨٩/ ١٧٥٣٣)، الإتحاف (١٧/ ٤٦٤/ ٢٢٦٢٧)، المسند المصنف (٣٨/ ١٢٠/ ١٨١٩٦)]
قال الترمذي: «وهذا حديث حسن صحيح».
وقال الفلاس: «وسمعت ابن داود يحدثه، عن عبيد الله بن أبي زياد، عن القاسم، عن عائشة، عن النبي ﷺ. فقلت له: إن يحيى لم يرفعه. فقال: الله أعلم كيف كنت آخذ الحديث! وهو مرفوع».
وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه».
وقال النووي في المجموع (٨/ ٥٦): «هذا الإسناد كله صحيح؛ إلا عبيد الله فضعفه أكثرهم ضعفاً يسيراً، ولم يضعف أبو داود هذا الحديث، فهو حسن عنده، كما سبق.
وروى الترمذي في هذا الحديث من رواية عبيد الله هذا، وقال: هو حديث حسن.
وفي بعض النسخ: حسن صحيح. فلعله اعتضد برواية أخرى بحديث اتصف بذلك، والله أعلم».
• وقد رواه سفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد القطان، وأبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد واختلف عليهم في رفعه ووقفه:
أ - فرواه وكيع بن الجراح، وأبو نعيم الفضل بن دكين، ومحمد بن يوسف الفريابي،