أخرجه عبد الرزاق (٢/ ٤٣٤/ ٢٩٥٥) و (٥/ ٢٣٨/ ٩١١١ - ط التأصيل الثانية)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٤٢٣/ ٩١٨)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٤٢٥/ ١٣٥٦٦)، والبيهقي في الدلائل (٦/ ٢٩٣). [المسند المصنف (١٤/ ٢٢٦/ ٦٨٦٧)] [تقدمت الإشارة إليه في الفضل (٩/ ٤١٨/ ٨٥٨)].
قلت: إسناده واه بمرة، عبد الوهاب بن مجاهد بن جبر: متروك، كذبه الثوري، ولم يسمع من أبيه [التهذيب (٢/ ٦٤٠)].
* ورواه يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي: حدثنا عُبيدة بن الأسود: حدثنا القاسم بن الوليد الهمداني، عن سنان بن الحارث بن مصرف، عن طلحة بن مصرف [كوفي، ثقة، من الخامسة، روى له الجماعة]، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمر، قال: جاء رجل من الأنصار إلى النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله! كلمات أسأل عنهن؟ قال:«اجلس»، وجاء رجل من ثقيف، فقال: يا رسول الله! كلمات أسأل عنهن؟ فقال ﷺ:«سبقك الأنصاري»، فقال الأنصاري: إنه رجل غريب وإن للغريب حقًا؛ فابدأ به، فأقبل على الثقفي … ، فذكر نحوه وفيه:«وإذا قضى آخر طوافه بالبيت؛ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه».
أخرجه ابن حبان (٥/ ٢٠٦/ ١٨٨٧)، والبزار (١٢/ ٣١٧/ ٦١٧٧)(٣/٨/١٠٨٢ - كشف)[وبسنده سقط]، وابن السني في رياضة المتعلمين (٧)، وأبو نعيم في الدلائل (الفصل ٢٩/ ٣٤٢ - ط أم القرى)، والبيهقي في الدلائل (٦/ ٢٩٤)، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (١/ ٣٠٣/ ٦٥٤)، ومشرق الحنيفي في حديثه (٤٦)، وابن المحب الصامت في صفات رب العالمين (٢/ ٦٦٤/ ١١٦١ - ط الخزانة). [الإتحاف (٨/ ٦٣١/ ١٠١٠٨)، المسند المصنف (١٤/ ٢٢٦/ ٦٨٦٧)] [تقدمت الإشارة إليه في الفضل (٩/ ٤١٨/ ٨٥٨)].
وهذا حديث غريب؛ تفرد به عن طلحة بن مصرف دون بقية أصحابه الثقات على كثرتهم: ابن أخيه سنان بن الحارث بن مصرف، وهو: مجهول [الجرح والتعديل (٤/ ٢٥٤)، الثقات (٦/ ٤٢٤) و (٨/ ٢٩٩). المؤتلف للدارقطني (٣/ ١٢٠٧). الثقات لابن قطلوبغا (٥/ ١٤٥)].
والقاسم بن الوليد الهمداني الكوفي: وثقه ابن معين وابن سعد والعجلي والدارقطني، وقال ابن حبان:«يخطئ ويخالف» [التهذيب (٣/ ٤٢٣). تعليقات الدارقطني على المجروحين (٩٩)]، وعُبيدة بن الأسود الهمداني الكوفي: قال أبو زرعة: «ثقة»، وقال أبو حاتم:«ما بحديثه بأس، وقال ابن حبان: يعتبر حديثه إذا بين السماع في روايته، وكان فوقه ودونه ثقات»، قلت: قد صرح هنا بالسماع من شيخه القاسم بن الوليد، وهو معروف بالرواية عنه، مكثر عنه [الجرح والتعديل (٦/ ٩٤). سؤالات البرذعي (٢/ ٣٨٢). التهذيب (٣/٤٦)].
ويحيى بن عبد الرحمن الأرحبي الكوفي: قال ابن نمير: «لا بأس به، لم يكن صاحب حديث، هو أصلح من شيخه عبيدة»، وقال أبو حاتم: «شيخ، لا أرى في حديثه