أو طوافك في خفيك؟ قال [عبد الرحمن ﵁]: قد فعلت هذا على عهد من هو خير منك؛ رسول الله ﷺ؛ فلم يعب ذلك علي. وبنحو هذا رواه سويد [عند أبي يعلى].
أخرجه أحمد (١/ ١٩٢/ ١٦٦٨ و ١٦٦٩)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٨٤/ ٥٧٨)، وأحمد بن محمد بن عيسى البرتي في مسند عبد الرحمن بن عوف (٥)، وأبو يعلى (٢/ ١٥٦/ ٨٤٢ و ٨٤٣)، والطحاوي في شرح المشكل (١٤/٤٤/٥٤٢٩ و ٥٤٣٠)، وغيرهم. [الإتحاف (١٠/ ٦٤٥/ ١٣٥٤٧)، المسند المصنف (١٩/ ٤٤٦/ ٩٠٢١)].
قلت: هذا حديث باطل؛ تفرد به عاصم بن عبيد الله العمري، وهو: منكر الحديث، يروي الأباطيل، والمناكير، وما لا أصل له، وقد فصلت القول فيه في فضل الرحيم الودود (١٨/ ٣١٩/ ١٤٩٨)، وذكرت له هناك طرفاً من مناكيره. [وهذا الحديث تقدم تخريجه فيما روي في السراويل والخفين للمحرم، تحت الحديث رقم (١٨٢٩)، من المجلد السابع والعشرين].
٢ - حديث عامر بن ربيعة:
• رواه عمر بن قيس المكي، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه، قال: كنت مع النبي ﷺ في الطواف، فانقطعت شسعه، فقلت: يا رسول الله ناولني أصلحه! قال: «هذا أثرة، ولا أحب الأثرة».
وفي رواية: قال: كنت أطوف مع النبي ﷺ فانقطع شسعه، فأخذت شسعي فناولته، فقال: «بهذه أثرة، ولا أحب الأثرة».
وفي أخرى: إن النبي ﷺ كان يطوف بالبيت فانقطع شسعه، فأخرج رجل شسعاً من نعله، فذهب يسدده في نعل النبي ﷺ، فقال: «هذا أثرة، ولا أحب الأثرة».
أخرجه الطيالسي (٢/ ٤٦٣/ ١٢٤٢)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٨٤/ ٥٧٩)، وإبراهيم الحربي في غريب الحديث (٣/ ١١٨٢)، والبزار (٩/ ٢٦٣/ ٣٨٠١) (٢٤٦٨ - كشف)، وأبو يعلى (١٣/ ١٦٢/ ٧٢٠٤) (٥/ ٣٤٩/ ٧٢٢٥ - ط التأصيل) (٦/٤١٣/١٢١٣/٢ - مطالب)، والطبراني في الكبير (٤/ ٤٨٣/ ٥٦٢٠ - جامع المسانيد)، وفي الأوسط (٣/ ١٧٤/ ٢٨٤٠)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٣٩١) (٨/ ١٨٥/ ١٢٨٤٣ - ط الرشد)، وغيرهم. [المسند المصنف (١٠/ ٤١٦/ ٤٩٧٦)].
قلت: وهذا حديث باطل كسابقه؛ تفرد به عاصم بن عبيد الله العمري، وهو: منكر الحديث، يروي الأباطيل والمناكير، وما لا أصل له.
وعمر بن قيس المعروف بسندل: متروك منكر الحديث قال أحمد: «أحاديثه بواطيل».
[وهذا الحديث تقدم تخريجه فيما روي في السراويل والخفين للمحرم، تحت الحديث رقم (١٨٢٩)، من المجلد السابع والعشرين].
• ورواه إسماعيل بن قيراط الدمشقي: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي: