للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

• ورواه عبد الأعلى بن عبد الأعلى [ثقة]، عن هشام [هشام بن حسان: ثقة]، عن عطاء، قال: كان المسور بن مخرمة يطوف بعد الغداة ثلاثة أسابيع، فإذا طلعت الشمس صلى لكل سبوع ركعتين، وبعد العصر يفعل ذلك، فإذا غابت الشمس صلى لكل سبوع ركعتين. أخرجه ابن أبي شيبة (٨/١٩/١٣٧٣٢ - ط الشثري).

وهذا ليس بمتصل، إنما هو بلاغ؛ كما جاء في رواية ابن جريج.

• وروى عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن المسور المخرمي [مدني، ليس به بأس]، قال: حدثتني عمتي أم بكر بنت المسور، قالت: كان المسور بن مخرمة إذا قدم مكة طاف لكل يوم غاب سبعاً، وكان يقرن بين الأسابيع، ثم يصلي لكل أسبوع ركعتين. لفظ النيسابوري عند ابن سعد.

وفي رواية بإسناد صحيح عند الفاكهي: قال: أخبرتني أم بكر بنت المسور بن مخرمة؛ أن المسور بن مخرمة كان إذا قدم مكة لم يخرج حتى يطوف لكل يوم غابه سبعاً. وفي رواية: كان يقرن بين الأسابيع في الطواف.

أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٦/ ٥٢٥ - ط الخانجي)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٢١ و ٢٧٨/ ٣٩٧ و ٥٦٣)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٥٨/ ١٦٨).

قلت: شيخ ابن سعد محمد بن معاوية بن أعين النيسابوري: متروك، كذبه ابن معين والدارقطني وغيرهما [التهذيب (٣/ ٧٠٥)]، لكنه قد توبع، تابعه جماعة.

وهذا موقوف على المسور بن مخرمة بإسناد لا بأس به، وأم بكر بنت المسور بن مخرمة: مجهولة [انظر: التهذيب (١٥/ ١١١٨)]، لكنها تروي عن أبيها، ولها به اختصاص، ومثل هذا يحتمل في الموقوفات.

وهذا الإسناد يقوي رواية عطاء عن المسور، ويدل على صحتها، وقد احتج أحمد بفعل المسور في جواز الإقران، والله أعلم.

• وروى وكيع بن الجراح [ثقة حافظ]، وخالد بن عبد الرحمن [المخزومي المكي: متروك، ذاهب الحديث]:

عن عمر بن ذر، عن مجاهد، أنه أنكره [يعني: القرآن بين الأسباع في الطواف]، وقال: ما فعله أحد إلا رجل من قريش؛ المسور بن مخرمة.

أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٤٣٧/ ١٥٤٥٢ - ط الشثري)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ (٢١٩/ ٣٨٧

وهذا موقوف، رجاله ثقات، وهو دليل على اشتهار ذلك عن المسور [وانظر في ذلك أيضاً: التعليقة الكبيرة لأبي يعلى الفراء (٢/٤٠)].

٤ - عن عبد الله بن الزبير:

• يرويه: عبد الله بن أبي سلمة [لا يُدرى من هو؟]، قال: حدثني أبو غسان [محمد بن يحيى بن علي الكناني: روى له البخاري، وهو: صدوق مشهور. التهذيب (٣/

<<  <  ج: ص:  >  >>