(٨/٤٣٨/١٥٤٥٩)، قال: حدثنا يحيى بن سليم، عن إسماعيل بن أمية، عن الزهري، قال: مضت السنة أن مع كل أسبوع ركعتين].
• ثم احتج البخاري بحديث ابن عمر، الذي رواه عمرو بن دينار، قال: سألنا ابن عمر عن رجل اعتمر، فطاف بالبيت سبعاً، ولم يطف بين الصفا والمروة، أيقع بامرأته؟ فقال ابن عمر: قدم رسول الله ﷺ، فطاف بالبيت سبعاً، وصلى خلف المقام ركعتين، وطاف بين الصفا والمروة، وقال: والله و ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾.
[أخرجه البخاري (٣٩٥ و ١٦٢٣ و ١٦٤٥ و ١٧٩٣)، ومسلم (١٢٣٤)] [وانظر: التعليقة الكبيرة (٢/٤٠). الفتح لابن حجر (٣/ ٤٨٥)].
• مجاهد بن جبر، صح عنه أنه قال: تجزيء المكتوبة من ركعتي الطواف.
[أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٧٤/ ٩٣٠٩)، وابن أبي شيبة (٨/ ١٩٥/ ١٤٤٥٣)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٦٨/ ٥٣٧ و ٥٣٨)] [وأخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ١٩٥/ ١٤٤٤٨)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٦٩/ ٥٣٩)].
• أبو الشعثاء جابر بن زيد، صح عنه؛ أنه قال: تجزئ المكتوبة عن ركعتي السبع.
[أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٧٤/ ٩٣٠٧)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٦٨ و ٢٧٠/ ٥٣٦ و ٥٤٢)].
• طاووس بن كيسان، صح عنه؛ أنه قال: تجزيء المكتوبة من ركعتي الطواف.
[أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ١٩٥/ ١٤٤٥٣)] [وأخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٧٤ و ٢٧٦/ ٩٣٠٨ و ٩٣١٨)، وابن أبي شيبة (٨/ ١٩٤/ ١٤٤٤٥)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٦٩/ ٥٣٩)].
• سالم بن عبد الله [أخرجه الشافعي في القديم - عزاه إليه: البيهقي في المعرفة (٧/ ٢٤٤/ ٩٩٣٨) ـ، وعبد الرزاق (٥/ ٢٧٥/ ٩٣١١)، وابن أبي شيبة (٨/ ١٩٤/ ١٤٤٤٤)، والفاكهي أخبار مكة (١/ ٢٦٧/ ٥٣٤)].
• سعيد بن جبير [أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٧٥/ ٩٣١٥)، وابن أبي شيبة (٨/ ١٩٥/ ١٤٤٥١)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٦٩/ ٥٤٠)].
• إبراهيم بن يزيد النخعي [أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ١٩٤/ ١٤٤٤٦)].
• وممن قال: لا تجزئ الفريضة من ركعتي الطواف:
• الحسن البصري [أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٧٥/ ٩٣١٤)، وابن أبي شيبة (٨/ ١٩٥/ ١٤٤٥٢)]
• ابن شهاب الزهري [علقه البخاري في صحيحه بصيغة الجزم، قبل الحديث رقم (١٦٢٣)، ووصله: عبد الرزاق (٥/ ٢٧٥/ ٩٣١٣)، وابن أبي شيبة (٨/ ٤٣٨/ ١٥٤٥٩)].
• وقد ثبتت السنة من وجوه متعددة أن النبي ﷺ طاف بالبيت سبعاً، وصلى خلف المقام ركعتين، وقد روي عن بعض التابعين إباحة الزيادة عليها، روي ذلك عن عطاء، وطاووس، وعبد الرحمن بن سابط [انظر: ما أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (٢/ ١١٥)،