للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ثُمَّ قَرَأَ ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى﴾، وجعل المقام بينه وبين الباب، فلما فرغ أتى البيت واستلم الركن، … فذكر باقي الحديث.

أخرجه الترمذي (٨٥٦)، والنسائي في المجتبى (٥/ ٢٢٨/ ٢٩٣٩)، وفي الكبرى (٤/ ٣٩٢٢/ ١٢٩)، وابن خزيمة (٤/ ٢٢٩/ ٢٧٥٥)، والطبراني في الأوسط (٢/ ١٨٤/ ١٦٦١)، وابن عبد البر في التمهيد (٢/ ٦٩)، وعلقه: أبو علي الطوسي في مختصر الأحكام (٤/ ٨٧/ ٧٨٧). [التحفة (٢/ ٣٤٧/ ٢٥٩٥) و (٢/ ٣٤٨/ ٢٥٩٧)، الإتحاف (٣/ ٣٤٥/ ٣١٦٧)، المسند المصنف (٥/ ٣٢٢/ ٢٦٧٩)].

وهذا حديث صحيح، وفيه ذكر الركعتين، دون تقييد القراءة فيهما بسورتي الإخلاص. قال الترمذي: حديث جابر: «حديث حسن صحيح».

وقال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن سفيان إلا يحيى».

ط - ورواه وكيع بن الجراح [ثقة حافظ، من أثبت الناس في الثوري]، عن سفيان، عن جعفر بن محمد، عن أبيه؛ أنه كان يستحبُّ أن يقرأ في ركعتي الطواف بـ ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و ﴿قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدُ﴾.

أخرجه الترمذي (٨٧٠). [التحفة (٢/ ٣٥٤/ ٢٦١٣) و (١٢/ ٤٨٥/ ١٩٣٢٤)، المسند المصنف (٥/ ٣٣٨/ ٢٦٧٩ م)].

وهذا مقطوع على محمد الباقر بإسناد صحيح، وقد فصل فيه المقطوع، وهو حجة على وقوع الإدراج في الروايات السابقة.

ي - ورواه ابن عيينة [وعنه: الحميدي، ومحمد بن أبي عمر العدني، وعبد الجبار بن العلاء، ومحمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ]، وإسماعيل بن جعفر، ويزيد بن عبد الله بن أسامة ابن الهاد، وعبد العزيز بن أبي حازم وهم جميعاً [ثقات]، ومفضل بن صدقة [ضعيف]، وخارجة بن مصعب [متروك]، وإبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي [متروك، كذبه جماعة]:

عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر، أن رسول الله طاف سبعاً، رمل ثلاثاً ومشى أربعاً، ثم قرأ: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى﴾، فصلى سجدتين، جعل المقام بينه وبين الكعبة، ثم استلم الركن، ثم خرج، فقال: «إن الصفا والمروة من شعائر الله، نبدأ بما بدأ الله به». لفظ إسماعيل [عند النسائي].

ولفظ ابن الهاد [عند النسائي]: طاف رسول الله بالبيت سبعاً، ورمل منها ثلاثاً ومشى أربعاً، ثم قام عند المقام فصلى ركعتين، فقرأ: ﴿وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى﴾، ورفع صوته ليسمع الناس، ثم انصرف، فاستلم … الحديث.

ولفظ ابن عيينة [عند الحميدي]: أن رسول الله لما طاف بالبيت وصلى خلف المقام ركعتين؛ عاد إلى الحجر فاستلمه، ثم خرج إلى الصفا، وقال: «نبدأ بما بدأ الله به؛ إن الصفا والمروة من شعائر الله».

<<  <  ج: ص:  >  >>