للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

(٤/ ١٢٥/ ٣٩٠٩). [تقدم تخريجه بطرقه تحت الحديث رقم (١٨٧٦)].

• وروي موقوفاً عن عائشة:

• يرويه: ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: ما منعني من الحج والعمرة إلا السعي بين الصفا والمروة، وإني لأكره الركوب. [علقه أبو بكر الجصاص في أحكام القرآن (١/ ١٢٢)].

٢ - حديث ابن عمر:

• يرويه: موسى بن عبيدة الربذي، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أن رسول الله دخل مكة حين دخلها وهو معتجر بشقة برد أسود، فطاف على راحلته القصواء، في يده محجن يستلم به الأركان، … ، فذكر الحديث بطوله.

أخرجه ابن أبي شيبة (٢١/ ٥٣/ ٣٩٦٩١)، وغيره. [وهو حديث منكر، تقدم تخريجه بطرقه تحت الحديث رقم (١٨٧٣)].

٣ - حديث جابر بن عبد الله:

• يرويه: يعقوب بن حميد [يعقوب بن حميد بن كاسب المدني، نزيل مكة: صدوق حافظ، له غرائب ومناكير]، قال: حدثنا محمد بن معاوية، قال: حدثنا القاسم بن عبد الله، عن عاصم بن عبيد الله، عن جابر بن عبد الله ، قال: إن النبي طاف عام الفتح راكباً بالبيت.

أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ٢٤٧/ ٤٧١).

قلت: هذا حديث باطل موضوع، عاصم بن عبيد الله العمري: منكر الحديث، كان عبد الرحمن بن مهدي ينكر حديثه أشد الإنكار، وقال أحمد: «سمعت سفيان بن عيينة، يقول: كان بعض الشيوخ يتقي حديث عاصم بن عبيد الله، الذي يحدث عن عبد الله بن عامر بن ربيعة» [العلل (٣/ ٢١٤/ ٤٩٢٣) وقال البخاري وأبو حاتم: «منكر الحديث»، زاد أبو حاتم: «مضطرب الحديث، ليس له حديث يعتمد عليه»، وأنكر عليه أبو حاتم عدة أحاديث، وقال بأنها باطلة، أو منكرة، أو ليس لها أصل، قلت: نعم قد تفرد بغير حديث منكر، أو باطل؛ لم يتابع على أصله، وجمهور أئمة النقاد على تضعيفه، وقد فصلت القول فيه في فضل الرحيم الودود (١٨/ ٣١٩/ ١٤٩٨) و (٢٣/ ٢٤٥/ ١٧٢٢)، وذكرت له هناك طرفاً من مناكيره.

والقاسم بن عبد الله بن عمر بن حفص العدوي العمري المدني: متروك، منكر الحديث، قال أحمد: «كذاب، كان يضع الحديث، ترك الناس حديثه» [التهذيب (٣/ ٤١٣)]

تفرد به محمد بن معاوية بن أعين النيسابوري، وهو متروك، كذبه جماعة، قال ابن معين: «كذاب»، وقال الدارقطني وأبو الطاهر المدني: «كذاب، يضع الحديث» [التهذيب (٣/ ٧٠٥)].

<<  <  ج: ص:  >  >>