للفاكهي (٩٦٦). معجم الطبراني الكبير (٢٢/ ٤٤١ و ٤٤٢/ ١٠٧٦ و ١٠٧٩). غرائب مالك لابن المظفر (٤٧). سنن الدارقطني (٢/ ٢٠٣/ ١٤٠٠) و (٥/ ٤٥١٧/ ٣٩٢). المؤتلف للدارقطني (١/ ٣٢٦). الترغيب والترهيب لإسماعيل الأصبهاني (٢/ ٤١٧/ ١٩٠٣) و (٢/ ٤٢٥/ ١٩١٩). تكملة الإكمال (٣/ ٢٨٦). توضيح المشتبه [(٥/٤١)].
وشيخه أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة: متروك، منكر الحديث، وهو في عداد من يضع الحديث، قال أحمد: «ليس بشيء، كان يضع الحديث ويكذب»، ورماه بالوضع أيضاً: ابن عدي، وابن حبان، والحاكم [الميزان (٤/ ٥٠٣). المغني (٢/ ٥٧٣). التهذيب (٤/ ٤٨٩)].
وعبد الجبار بن سعيد بن سليمان بن نوفل بن مساحق العامري: مدني، روى عنه أبو زرعة، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال العقيلي: «في حديثه مناكير، وما لا يتابع عليه» [الجرح والتعديل (٦/٣٢). الثقات (٨/ ٤١٨). ضعفاء العقيلي (٣/ ٨٦). المتفق والمفترق (٣/ ١٥٨١). اللسان (٥/ ٥٧)].
وعبد الله بن شبيب أبو سعيد الربعي: أخباري علامة؛ لكنه واه، ذاهب الحديث، وكان يسرق الحديث [الميزان (٢/ ٤٣٨). اللسان (٤/ ٤٩٩)].
ب - وروى أبو بكر ابن أبي شيبة [ثقة حافظ، إمام مصنف]، وعمارة بن عمرو الجنبي [يغلب على ظني أنه عمار بن عمرو البجلي، فإنه من نفس الطبقة، ترجم له ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٦/ ٣٩٣)، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً، وهو: مجهول، لا يُعرف]:
حدثنا حفص بن غياث [ثقة ثبت]، عن عاصم بن سليمان [الأحول: ثقة]، وأشعث بن سوار [ولم يذكر ابن أبي شيبة: عاصماً]، عن الحكم، قال: كتب عمر ﵁ إلى الأمصار: ليكن آخر عهدكم بالبيت، وليكن آخر عهدكم من البيت الحجر.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٣٨٢/ ١٥٢٥٨ - ط الشثري)، والفاكهي في أخبار مكة (١/٩٧/٣٤)
قلت: وهذا منقطع، الحكم بن عتيبة: لم يدرك عمر بن الخطاب، وأشعث بن سوار: ضعيف.
ج - ورواه السري بن إسماعيل، عن عامر [الشعبي: عن عمر؛ مرسل. قاله أبو حاتم وأبو زرعة. المراسيل (٥٩٢). تحفة التحصيل (١٦٤)]، عن عمر بن الخطاب؛ أنه قال: الحجر الأسود من أحجار الجنة أهبط إلى الأرض، وهو أشد بياضاً من الكرسف، فما اسود إلا من خطايا بني آدم، ولولا ذلك ما مسه أبكم ولا أصم ولا أعمى إلا برأ.
أخرجه يونس بن بكير في زياداته على السير لابن إسحاق (٢/ ٧٤).
قلت: هو حديث منكر؛ لا يُعرف من حديث الشعبي السري بن إسماعيل: متروك، أحاديثه عن الشعبي: منكرة [التهذيب (٤/ ٧٣٥)].