أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/١٠٠/٤٣).
وهذا مقطوع على عطاء بإسناد لا بأس به.
• وروى سعيد بن سالم [القداح: ليس به بأس]، عن عثمان بن ساج: أخبرني المثنى بن الصباح؛ أن عطاء كان يستلم الحجر من أين شاء.
أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٤٢).
قلت: المثنى بن الصباح، وعثمان بن ساج: ضعيفان.
• وروى سعيد بن عبد الرحمن [هو: ابن حسان المخزومي: ثقة]، قال: حدثنا عبد الله بن الوليد [المكي العدني: صدوق، صحيح السماع من الثوري، أملى عليه إملاء، وروى عنه جامعه]، عن سفيان الثوري، عن ابن جريج، عن عطاء، قال: إن لم تستلمه فارفع يديك أول ما تفتتح وآخره.
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٠٨/ ٦٦).
وهذا مقطوع على عطاء بإسناد جيد.
١٣ - عن مجاهد بن جبر:
• رواه وكيع بن الجراح [ثقة حافظ]، عن محمد بن برجان، قال: رأيت مجاهداً إذا مر بالحجر نظر إليه فكبر.
أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٥٣٥/ ١٣٦٣١ - ط الشثري).
وهذا مقطوع على مجاهد بإسناد لا بأس به، ومحمد بن برجان: رأى أنس بن مالك، وروى عن مجاهد وأبي الشعثاء مقاطيع، وروى عنه: وكيع وأبو نعيم، سماه ابن حبان: محمد بن حسان، وذكره في الثقات، ومثله يحتمل في حكاية ما رآه، مما يوافق السنة، في التكبير عند محاذاة الحجر التاريخ الكبير (١/٤٤). الجرح والتعديل (٧/ ٢١٣). الثقات (٥/ ٣٦٤). الثقات لابن قطلوبغا [(٨/ ٢٣٦)].
• وروى محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني [حافظ صدوق، لازم ابن عيينة ثمانية عشر عاماً]، قال: حدثنا سفيان [سفيان بن عيينة: ثقة حافظ]، قال: حدثنا عبد الكريم - أبو أمية أظنه - عن مجاهد، قال: يقال عند استلام الحجر: اللهم إجابة دعوتك، واتباع رضوانك، وعلى سنة نبيك ﷺ.
أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (١/١٠٢/٤٧).
عبد الكريم بن أبي المخارق: متفق على تضعيفه، شبه المتروك.
• ورواه معاوية بن هشام [القصار: صدوق، كثير الخطأ]، قال يعقوب بن شيبة: «كان هو وإسحاق الأزرق من أعلمهم بحديث شريك». تاريخ الإسلام (٥/ ١٩٩). الميزان (٤/ ١٣٨). التهذيب [(١٣/ ١٠٢)]، عن شريك [شريك بن عبد الله النخعي: صدوق يخطئ كثيراً، من أصحاب أبي إسحاق، قديم السماع]، عن أبي إسحاق، عن مجاهد، قال: كان يستحب أن يقال عند استلام الحجر: اللهم تصديقاً بكتابك وسنة نبيك.