كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

الأبواب المستدركة على أبي داود في مسائل استلام الحجر - (٥) باب: من روي عنه؛ أنه كان يستلم الأركان كلها - ج: 30 - ص: 286

عمار الدهني، وهلال بن يساف وليث بن أبي سليم. انظر: الكنى لمسلم (١/ ٤٢٣) / ١ (١٥٩٥). الجرح والتعديل (٩/ ٣٩٠). الأسامي والكنى لأبي أحمد الحاكم (٤/ ٢٣١/ ٣٢٩٢ و ٣٢٩٣). المؤتلف والمختلف للدارقطني (٣/ ١٣٨٣). فتح الباب لابن منده (٣٧٩٠). الاستغناء لابن عبد البر [(٣/ ١٥٩٤/ ٢٤٧٣ و ٢٤٧٤)]، أن الحسن أو الحسين أو أحدهما طاف بعد العصر، واستلم الأركان كلها. لفظ عبد الرزاق، ورواية البقية مختصرة بدون ذكر الاستلام.

أخرجه الشافعي في الرسالة (١١٣) (٢/ ٧٦٣ - ط ابن الجوزي)، وعبد الرزاق (٥/ ٢٦١/ ٩٢٣٤ - ط التأصيل الثانية)، وبشر بن مطر في الثالث من حديثه (١٦)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ٤٩٩/ ٢٥٨)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٤٦٣) (٥/ ٢٢٧/ ٤٤٨٢ - ط هجر)، وفي المعرفة (٣/ ٤٣٥/ ٥٢١٩).

وهذا موقوف على الحسن والحسين بإسناد لا بأس به.

• ورواه أبو نعيم [الفضل بن دكين: ثقة ثبت، من أثبت الناس في الثوري]: حدثنا سفيان [الثوري]، عن عمار الدهني، عن أبي شعبة، قال: رأيت الحسن والحسين ﵄ طافا بعد العصر وصليا ركعتين.

أخرجه الطبراني في الكبير (٣/ ٦٦/ ٢٦٨٧).

وهذا موقوف على الحسن والحسين بإسناد لا بأس به.

• ورواه زهير بن معاوية [ثقة ثبت]، وعمرو بن أبي قيس الرازي [ليس به بأس]، وشريك بن عبد الله النخعي [صدوق، سيئ الحفظ]، قالوا:

حدثنا عمار بن معاوية الدهني قال: حدثني أبو شعبة قال: رأيت الحسن والحسين صليا مع الإمام العصر، ثم أتيا الحجر فاستلماه، ثم طافا أسبوعاً وصليا ركعتين، فقال الناس: هذان ابنا بنت رسول الله ﷺ، فحطمهما الناس حتى لم يستطيعا أن يمضيا، ومعهم رجل من الركانات، فأخذ الحسين بيد الركاني، ورد الناس عن الحسن، وكان يجله، وما رأيتهما مرا بالركن الذي يلي الحجر من جانب الحجر إلا استلماه. قال: قلت لأبي [شعبة]: فلعلهما بقي عليهما بقية من أسبوع قطعته الصلاة؟ قال: لا؛ بل طافا أسبوعاً تاماً. لفظ زهير [عند ابن سعد].

ولفظ عمرو [عند الفاكهي]: قال: رأيت الحسن والحسين ﵄ يستلمان الأركان كلها.

أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٦/ ٤١٢ - ط الخانجي)، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٥٢/ ١٩١)، وابن أبي خيثمة في التاريخ الكبير (١/ ٢٧٥/ ٩٧٣ - السفر الثاني)، وأبو أحمد الحاكم في الأسامي والكنى (٤/ ٢٣٢)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (١٣/ ٢٣٩)

وهذا موقوف على الحسن والحسين بإسناد لا بأس به.