كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

الأبواب المستدركة على أبي داود في مسائل استلام الحجر - (٣) باب المزاحمة على الحجر - ج: 30 - ص: 266

[والد أبي بشر: صدوق. الجرح والتعديل (٢/٤٩)]، ومحمد بن عيسى بن حيان المدائني [ضعيف، كان مغفلاً، لم يكن يدري ما الحديث، حدث عن مشايخه بما لا يتابع عليه، وقال الدارقطني والحاكم: «متروك»، ومشاه بعضهم تاريخ بغداد (٣/ ٦٩٤). اللسان (٧/ (٤٢٨)]، قالوا:

حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي يعفور العبدي [وقدان العبدي الكوفي: ثقة، من الرابعة] قال: سمعت رجلاً من خزاعة حين قتل ابن الزبير بمكة - وكان أميراً على مكة ـ، يقول: قال النبي ﷺ لعمر ﵁: «يا أبا حفص، إنك رجل قوي، فلا تزاحم على الركن، فإنك تؤذي الضعيف، ولكن إن وجدت خلوةً فاستلم، وإلا فكبر وامض». قال سفيان: هو عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث، كان الحجاج استعمله عليها منصرفه منها حين قتل ابن الزبير. لفظ الشافعي.

ولفظ العدني [عند الفاكهي]، والأزرقي [في تاريخ مكة]: قال: سمعت رجلاً من خزاعة زاد الأزرقي: كان أميراً على مكة منصرف الحَجاج من مكة، يقول: إن رسول الله ﷺ قال لعمر بن الخطاب ﵁ وكان رجلاً قوياً يزاحم على الركن -: «يا عمر؛ إنك رجل قوي، تؤذي الضعيف، فإذا رأيت خلوة فاستلمه، وإلا فكبر وامض».

ولفظ الحميدي [عند يعقوب]: قال سمعت شيخاً من خزاعة - مصرف الحجاج من مكة، حين قتل ابن الزبير، كان أميراً عليها -، يقول: قال النبي ﷺ لعمر: «يا أبا حفص! إنك رجل قوي». قال سفيان: فقلت لأبي يعفور: هو عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث، قال: كان الحجاج استعمله على مكة منصرفه منها حين قتل ابن الزبير. قال الحميدي: اسم أبي يعفور: وقدان.

ولفظ أبي سعيد [عند أبي يعلى]: قال: سمعت رجلاً - منصرف الحجاج عن مكة ـ، يقول: إن عمر كان يزاحم على الركن، فقال النبي ﷺ: «يا أبا حفص! إنك رجل قوي، تؤذي الضعيف، إن رأيت خلوةً فاستلمه، وإلا فكبر وامض».

ولفظ يونس [عند الطحاوي]: قال: سمعت أميراً كان على مكة - من طرف الحجاج عنها، سنة ثلاث وسبعين ـ، يقول: كان عمر ﵁ رجلاً قوياً، وكان يزاحم على الركن، فقال له النبي ﷺ: «يا أبا حفص! أنت رجل قوي، وإنك تزاحم على الركن، فتؤذي الضعيف، فإذا رأيت خلوة فاستلمه، وإلا فكبر وامض». وبنحوه رواه الدولابي [عند الطبري]، وابن حيان المدائني [عند الحمامي].

أخرجه الشافعي في السنن المأثورة (٥١٠)، وعبد الرزاق (٥/ ٢٥٤/ ٩١٩٢ - ط التأصيل الثانية)، وسعيد بن منصور عزاه إليه: محب الدين الطبري في القرى لقاصد أم القرى [(٢/ ٧٢٨/ ٩١٢)]، ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني (٣/ ١٨٨/ ٢٥٢١ - إتحاف)، والأزرقي في أخبار مكة (١/ ٣٣٣) [وبسنده تحريف]، والفاكهي في أخبار مكة (١/ ١٠٩/ ٧٠)، ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (٢/ ٦٧١)، وأبو يعلى (٢/ ٢٥٦/