(٥/ ٢٥٧/ ٩٢١٠ - ط التأصيل الثانية)، والفاكهي في أخبار مكة (١/١٠٣/٤٨)، وابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٧٥ و ٩١ - مسند ابن عباس)، والبيهقي في المعرفة (٧/ ٩٩٨٦/ ٢٦٠)
وهذا مرسل بإسناد صحيح إلى عطاء.
• ورواه أبو خالد [الأحمر سليمان بن حيان]: ثقة، عن حجاج، عن عطاء، أن النبي ﷺ طاف بالبيت على راحلته، يستلم الحجر بمحجنه، وبين الصفا والمروة. فقلت لعطاء: ما أراد إلى ذلك؟ قال: التوسعة على أمته.
أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٥٣٢/ ١٣٦١٣ - ط الشثري).
قلت: حجاج بن أرطاة: ليس بالقوي، وقد سمع عطاء، وكان راوية له، وأكثر عنه جداً، لكن عند الاختلاف تقدم عليه رواية ابن جريج وعبد الملك العرزمي.
• ورواه هشيم بن بشير [ثقة ثبت]، قال: أخبرنا حجاج، وعبد الملك [عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي: ثقة مكثر عن عطاء]، عن عطاء: أن رسول الله ﷺ طاف على بعيره بالبيت، واستلم الأركان بمحجن كان معه. قال: وذلك بعد ما أسن وبدن.
أخرجه ابن جرير الطبري في التهذيب (٧٦ - مسند ابن عباس).
وهذا مرسل بإسناد صحيح إلى عطاء، وذكر الأركان منكر.
• ورواه عبد الله بن المبارك [ثقة حجة، إمام فقيه]، قال: أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان [ثقة، مكثر عن عطاء]، عن عطاء، قال: حج رسول الله ﷺ فطاف بالبيت على ناقته يمسح الأركان بالمحجن، وذلك بعد ما ثقل وكثر لحمه.
أخرجه ابن جرير الطبري في تهذيب الآثار (٧٩ - مسند ابن عباس).
وهذا مرسل بإسناد صحيح إلى عطاء، وذكر الأركان منكر.
• ورواه ابن حميد [محمد بن حميد الرازي: حافظ، أجمع أهل بلده على ضعفه، وكذبه بعضهم، وهو كثير المناكير]، قال: حدثنا حكام بن سلم [الرازي: ثقة]، قال: حدثنا عبد الملك، عن عطاء، قال: حج النبي ﷺ فطاف بالبيت على ناقته يمسح الأركان، وطاف بين الصفا والمروة.
أخرجه ابن جرير الطبري في التهذيب (٧٧ - مسند ابن عباس).
وهذا منكر؛ إنما مسح رسول الله ﷺ الحجر الأسود والركن اليماني فقط.
• وانظر أيضاً فيما روي مرسلاً: ما أخرجه ابن سعد في الطبقات (٣/ ٥٢٦). باب السجود على الحجر:
أ - روى أبو سعيد يحيى بن سليمان الجعفي [صدوق]، عن يحيى بن اليمان، عن سفيان، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين المكي [ثقة، فقيه، عالم بالمناسك، من الخامسة، عامة روايته عن التابعين]، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ أن النبي ﷺ سجد على الحجر. لفظه عند الدارقطني والحاكم.